أعرب وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين، عن "بالغ حزنهم إزاء المأساة الإنسانية" الناتجة عن انتشار فيروس "كورونا" الجديد.
كما أكد وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية في بيان، نشرته وكالة الأنباء السعودية، يوم الجمعة، دعمهم الكامل للتدابير التي تعمل الدول على تطبيقها لاحتواء تفشي الفيروس وعلاج المصابين به ومنع انتشاره.
وقال البيان: "حسب الاتفاق، الذي توصلنا إليه في اجتماعنا في شهر فبراير، فإننا نراقب عن كثب تطورات الفيروس، بما في ذلك تأثيره على الأسواق والظروف الاقتصادية، ونرحب بالتدابير والخطط التي نفذتها الدول لدعم النشاط الاقتصادي، ونحن مستعدون لاتخاذ المزيد من التدابير، بما في ذلك التدابير المالية والنقدية حسب الحاجة، بهدف دعم الاستجابة لمقاومة الفيروس، ودعم الاقتصاد خلال هذه المرحلة والمحافظة على متانة النظام المالي".
وأكد المسؤولون وقوفهم إلى جانب الدول النامية لمساعدتها في مواجهة آثار تفشي الفيروس، وأعربوا عن ترحيبهم "بالخطوات التي اتخذها صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي والمنظمات الدولية الأخرى لمساعدة الدول الأعضاء باستخدام أدواتها المتاحة إلى أقصى حد ممكن، ومن ذلك تقديم التمويل للمساعدة في الحالات الطارئة وتقديم المساعدة الفنية والمشورة بخصوص السياسات، كجزء من الاستجابة العالمية المنسقة".
وشددوا على "الحاجة إلى التعاون بهدف تقليل مخاطر الصدمات غير المتوقعة التي تواجه الاقتصاد العالمي، وتحقيقا لهذه الغاية، نعمل عن كثب مع صندوق النقد الدولي، ومجموعة البنك الدولي، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ومجلس الاستقرار المالي، وندعم التنسيق القوي مع منظمة الصحة العالمية، وتحديداً في جانب مشاركة المعلومات وتقييم الاحتياجات ووضع خيارات متعلقة بالسياسات، التي تستطيع الدول تطبيقها لمواجهة تفشي فيروس كورونا الجديد".
[email protected]