الدكتور زاهي سعيد
د. زاهي سعيد: الكورونا مرض بسيط ولا داعي للهلع والخوف
صرّح الدكتور زاهي سعيد، مستشار المدير العام لصندوق المرضى "كلاليت"، أنّ مرض الكورونا المستجد، هو مرض بسيط في معظم الحالات، لم تتجاوز حالات الوفاة منه 2٪ من مجمل المصابين الذين تمّ تشخيص إصابتهم فيه، وشدّد د. سعيد أنّه لا داعي للهلع والخوف، ويجب على الحياة أن تستمر كالمعتاد. كما شدّد د. سعيد، في مادة علميّة نشرها على الموقع الرسميّ ل"كلاليت" أعدّها مع طبيبتين أخريين، أنّ الأهمّ هو الوقاية وبالأساس من خلال النظافة الشخصيّة عبر الاهتمام بغسل الأيدي بالكحول أو الماء والصابون، وكذلك تنظيف طاولات الطعام والعمل. كما أشار د. سعيد إلى أنّ فيروس الكورونا المستجد ينتقل من شخص لآخر، عمومًا، عند القيام بلمس إفرازات المجاري التنفسيّة نتيجة السعال ثمّ وضعها على الوجه. كذلك، أشار د. سعيد على أنّه على كل من يشكّ أنّه مصاب بالكورونا التوجّه إلى نجمة داود الحمراء 101 لتلقي التعليمات.
الكورونا مرض بسيط ولا داعي للهلع والخوف
الكورونا مرض بسيط ولا داعي للهلع والخوف
إنّ مرض الكورونا المستجد هو مرض بسيط في معظم الحالات، لم تتجاوز حالات الوفاة منه 2٪ من مجمل المصابين الذين تمّ تشخيص إصابتهم فيه.
لا داعي للهلع والخوف، ويجب على الحياة أن تستمر كالمعتاد.
إنّ الأهمّ هو الوقاية بالأساس من خلال النظافة الشخصيّة والاهتمام بغسل الأيدي بالكحول أو الماء والصابون، وكذلك تنظيف طاولات الطعام والعمل.
إنّ انتقال فيروس الكورونا المستجد ينتقل من شخص لآخر، عمومًا، عند القيام بلمس إفرازات المجاري التنفسيّة نتيجة السعال ثمّ وضعها على الوجه.
على كل من يشكّ أنّه مصاب بالكورونا التوجّه إلى نجمة داود الحمراء 101 لتلقي التعليمات.
اسم رسمي لفيروس كورونا
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن فيروس كورونا الجديد، الذي تسبب بتفشي المرض القاتل في الصين وبلدان حول العالم، حصل على اسم رسمي هو "COVID-19" (كوفيد 19).
هل توصلت الصين إلى علاج لفيروس كورونا الجديد؟
أفاد التلفزيون الصيني أن فريق بحث بجامعة تشيجيانغ الصينية، وجد دواء فعالا لعلاج المصابين بفيروس كورونا الجديد.
وفي تطور آخر قال العالم الرئيسي الذي يقود أبحاث بريطانيا للوصول للقاح فيروس كورونا (COVID-19)، إن فريقه حقق "طفرة كبيرة" في الوصول لعقار مضاد لفيروس كورونا الجديد، وفقا لموقع "سكاي نيوز". كيف يتم تطوير اللقاح؟
ما هو فيروس كورونا؟
هو فيروس شائع من فصيلة سارز وميرز (متلازمة الشرق الأوسط التنفسية) (والتي هي في الواقع أنواع أخرى من فيروس كورونا). عندما ننظر إلى الفيروس بالميكروسكوب الالكتروني نرى شكلاً يذكرنا بالتاج، ومن هنا جاء اسمه: كورونا (كوفيد 19) تعني التاج باللاتينية.
في العادة لا يسبب هذا الفيروس أي أعراض لدى البشر، ويصيب الحيوانات فقط – كالثدييات والطيور. وحتى لو أصيب به البشر، فلن يسبب لهم سوى بعض الأعراض البسيطة مثل الرشح وبعض الاضطرابات البسيطة في الجهاز الهضمي (مثل الإسهال)، وهي تختفي عادة دون حاجة للعلاج. في المقابل، إذا كان المصاب يعاني من ضعف في الجهاز المناعي لأي سبب كان، فيمكن لفيروس كورونا أن يتسبب له بأمراض شديدة وأكثر صعوبة.
هذا الفيروس شائع جداً ويصاب به كل إنسان تقريباً مرة في حياته على الأقل – خصوصاً في فترة الطفولة – وكما ذكرنا فهو ليس خطراً في الغالب. ومع هذا، للفيروس قدرة عالية على تطوير الطفرات. وقد طور بالفعل مؤخراً طفرة حولته إلى فيروس خطير تتناقل أخباره جميع قنوات الإعلام.
تجدر الإشارة إلى أنه خلال السنوات 2002-2003 كان هناك انتشار لفيروس مشابه من فصيلة السارز تسبب بوفاة أكثر من 800 شخص.
كم شخصاً أصيب بالمرض حتى الآن؟
تسبب فيروس كورونا (كوفيد 19) الذي انتشر في الصين حتى الآن بوفاة نحو 2,979 شخص وأكثر من 80 ألف مريض.
ما هي أعراض الإصابة بفيروس كورونا؟ كيف يؤثر على الجسم؟
تظهر الأعراض في الأساس في الجهاز التنفسي العلوي (سعال، ضيق تنفس، رشح، حمى) وفي الجهاز الهضمي (إسهال ومغص). يمكن أن يصاحب هذه الأعراض ألم في العضلات. في الحالات الشديدة يمكن ظهور التهاب في الرئتين وقصور في التنفس.
كيفية انتقال العدوى
لم يتم اكتشاف طريقة انتشار فيروس كورونا (COVID-19) الجديد بشكل دقيق بعد. معظم المصابين اليوم كانت لهم علاقة بمصدر انتشاره في سوق واهان في الصين (والذي تم إغلاقه بأمر من السلطات)، ولكن توجد هناك أيضاً حالات انتقلت فيها العدوى من شخص إلى آخر. ولذلك يمكن افتراض أن الفيروس ينتقل عبر الرذاذ أيضاً – كما تنتقل الإنفلونزا: يحمل الرذاذ الفيروس من الشخص المصاب (عندما يسعل أو يعطس) عبر الهواء ليخترق الجهاز التنفسي للأشخاص غير المصابين.
طريقة العلاج؟
لا يتوفر حتى الآن دواء لعلاج الفيروس، ولذلك يعطى المصابون في الأساس علاجات داعمة: علاج داعم للتنفس (استنشاق، أكسجين)، سوائل (إذا عانى المصاب من الجفاف)؛ مسكنات للألم وأدوية لخفض الحرارة (إذا عانى من الألم والحمى) وما شابه.
تحاول السلطات في الصين التعامل مع المرض أيضاً من خلال تقييد حركة الناس في المدن التي تم فيها تشخيص إصابات بالمرض. تم فرض تقييد الحركة هذا على مدينة ووهان التي بدأ منها المرض، وعلى المدن القريبة منها. وهذا التقييد في الواقع هو حظر تجول بدرجات متفاوتة من الشدة مفروض على عشرات الملايين من البشر.
هل هناك تطعيم ضد المرض؟
لا يتوفر حتى الآن تطعيم ضد المرض، واحتمال تطوير التطعيم في المستقبل يعتبر ضئيلاً وذلك بسبب قدرة الفيروس الكبيرة على تغيير خصائصه.
كيف يمكننا وقاية أنفسنا؟
من المفترض أن يمنع الالتزام بقواعد النظافة الشخصية انتقال الأمراض الفيروسية بأنواعها، ويسري هذا أيضاً في حالة كورونا: يجب الالتزام بغسل اليدين، والامتناع عن لمس العينين أو الأنف أو الفم بدون سبب، وتهوية الغرف في المنزل – حتى لو كان الجو بارداً.
لتفاصيل أكثر: https://www.clalit.co.il/arb/your_health/family/Pages/coronavirus.aspx
[email protected]