تتجه الأسهم العالمية، التي فقدت قرابة 6 تريليونات دولار من قيمتها هذا الأسبوع، صوب تسجيل أسوأ خسارة أسبوعية منذ 2008. وقال بنك أوف أمريكا إن مخاطر حدوث ركود عالمي ترتفع، مخفضاً توقعاته للنمو السنوي العالمي لأدنى مستوى منذ الأزمة المالية في عام 2008.
وسيطر الذعر على الأسواق المالية في العالم فتراجعت البورصات الأوروبية في ظل المخاوف من تبعات انتشار فيروس كورونا المستجدّ على الاقتصاد العالمي.
وتكبدت الأسهم الأوروبية منذ الجمعة الماضي خسائر بنسبة 12 ـ 13%، هي الأكبر منذ 2008 عندما دخل الاقتصاد العالمي مرحلة الركود. وعمّقت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات أمس خسائرها في ظل استمرار الهلع في الأسواق العالمية من تفشي فيروس كورونا.
وهبط «داو جونز» الصناعي بنسبة 4% أو 1025 نقطة إلى 24741 نقطة، كما انخفض «ناسداك» بنسبة 3.3% أو 288 نقطة إلى 8278 نقطة، في حين تراجع ستاندر بنسبة 4% أو 117 نقطة إلى 2861 نقطة.
ونزلت الأسهم الأوروبية 3% أمس، ويتجه مؤشر ستوكس 600 الأوروبي صوب تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ ذروة الأزمة المالية العالمية في 2008. وهوت الأسهم اليابانية في معاملات كثيفة الحجم، أمس، لأدنى مستوياتها في نحو 6 أشهر، ونزل مؤشر نيكاي القياسي 3.7% إلى 21142.96 نقطة، وهو أدنى مستوى إغلاق منذ الخامس من سبتمبر.
[email protected]