وأوضح أن اجتهاد الطواقم الصحية عند وصول أي حالة اشتباه ولبسهم المريول الطبي العازل والكمامات المخصصة، لا يعني بالمطلق ان هناك حاله كوفيد 19، وكل ما بالأمر ان الطاقم الطبي يحمى نفسه عند فحص الحالة المشتبه بها.
وتابع عاشور: "وبالتالي ان كانت لا سمح الله ايجابية لا تُنقل له العدوى وهناك تعليمات تم التدريب عليها وتنفذها الطواقم الطبية بحذافيرها في هكذا حالات".
وقال عاشور: إن "اليوم في الخليل، كان هناك مريض لم يأتي من الخارج ولم يخالط احد من الزوار (أي لا تنطبق عليه الاشتباه بالكورونا المستجد) جاء بعوارض التهاب صدري، وبعد الفحص السريري ومن باب الاحتياط الزائد، تم أخذ منه مسحه منه".
وأضاف: بعض المرافقين والزوار شاهد المنظر، واذ بالهواتف تنهال.. هل صحيح ان هناك حالة كورونا مؤكدة في الخليل، طبعا الاتصالات والحديث عن حالة ايجابية تمت حتى قبل أخذ العينة إلى رام الله.
وختم عاشور حديثه، بالقول: "للمرة تلو الأخرى نقول: ثقوا بكوادر وزارة الصحة، في الأوبئة، جريمة التعتيم على الحالات لو لا سمح الله حصل هناك إصابات ولم نعلنها، ولكن لا تربكوا عمل الطواقم الطبية عند كل حالة اشتباه، اذ قد يكون الطاقم الطبي متيقنا لدرجة 90% ان النتيجة سلبية ويترك الـ 10 % للفحص المخبري".
[email protected]