استشهد شاب واصيب 3 آخرين، صباح اليوم الاحد، اثر اطلاق قوات الجيش الاسرائيلي النار وقذيفة مدفعية صوب المواطنين شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
وحسب المعلومات ان جرافة عسكرية اسرائيلية توغلت لعشرات الامتار واحتجزت جثمان شاب فلسطيني اصيب بالقصف الاسرائيلي. وحاول عدد من المزارعين الوصول للشهيد ونقله الا ان قوات الجيش اطلقت النار بشكل مباشر صوبهم.
كما اعلنت وزارة الصحة في غزة اصابة اثنين من المواطنين بالرصاص شرق خان يونس نقلا على اثرها للمستشفى الاوربي لتلقي العلاج.
واعلن الجيش انه اطلق النار صوب اثنين من المقاومين زرعا عبوة ناسفة قرب الحدود واصابهما بشكل مباشر. وجدد جيش الاسرائيلي اطلاق النار صوب كل من يقترب من الحدود ومنع سيارات الاسعاف من الوصول. وأشار إلى أن الجرافة العسكرية أخذت تنكل بجثمان الشهيد بمقدمتها الحادة، ثم رفعته من رأسه ليتدلى باقي جسمه في صورة بشعة، قبل تحركها باتجاه الشريط الحدودي حاملة معها جثمانه.
وأفادت مصادر عبرية بأن قوة عسكرية من الجيش رصدت شابين اقتربا من السياج الأمني بزعم أنهما كانا يحاولان زرع عبوة ناسفة، فأطلقت النار نحوهما وأصابتهما بشكل مباشر.
حاول بعض المزارعين والشبان الوصول إلى المصابين، فأطقلت قوات الجيش الاسرائيلي النار صوبهم، وأصابت اثنين منهم، مما أجبرهم على التراجع، ثم تقدموا مجددا، وتمكنوا من انتشال شاب كان قد أصيب في القصف وبقي عالقا.
وبدأ الحدث بإطلاق قذيفة مدفعية ونيران مكثفة استمرت نحو 40 دقيقة شرق حي "أبو طعيمة" شرق عبسان الجديدة، كما أطلقت قوات الاحتلال قنابل إنارة في أجواء السياج الأمني، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع. (وكلالات فلسطينية)
[email protected]