بتوصيات من الادارة الحكيمة لمدرسة البخاري الثانوية متمثلهً بمدير المدرسة الاستاذ مرعب عاصلة وطاقم المعلمين في المدرسة افتُتِحت صبيحة يوم الجمعة 31/10/2014 المحاضرة الاولى من سلسلة محاضرات تهدف الى تطوير التميُز الاكاديمي والاخلاقي والمساهمة في المجتمع والتعرف على سُبل النجاح وكيفية مواجهة المصاعب والتحديات في اتخاذ القرارت عند الطلاب .
عنوان المحاضرة : " الفعاليات والالعاب التربويه .. فوائدها ووظائفها في صقل شخصية الطالب وتفكيره" لصفوف النخبة والصفوف النموذجية في المدرسة (כיתות מופת). يقدمها المحاضر والدُكتور "אלעד הולנדר " .محاضرا في علم ونظريات الالعاب التربويه.
وكانت البداية مع صفوف العاشر 1 والحادي عشر2 حيث افتتح المحاضرة مدير المدرسة الاستاذ مرعب عاصلة قائلا : " ان مدرسة البخاري كانت رائدةً دائما في جميع المجالات وستستمر في بذل المزيد من أجل طلاب عرابه حتى نسمو بطلابنا الى ارفع الدرجات والمراتب المتقدمه على مستوى الدولة ." وأضاف مدير المدرسة أن المدرسة قد خططت لبرنامج محاضرات وفعاليات للصفوف النموذجية في المدرسة سيستمر حتى نهاية العام الدراسي الحالي وقد اخترنا لكم اليوم محاضرة بعنوان " الالعاب التربويه وطريقة استغلالها من أجل صقل شخصية الطالب وتفكيره السليم . ولا يسعني الان الا ان أشكر حضوركم واهتمامكم بالموضوع والشكر متواصل للمعلمين والهيئة التدريسية في مدرسة البخاري واتمنى لكم محاضرة ممتعة وشيقه."
وبعد هذه المقدمه القصيره لمدير المدرسة قام السيد "العاد هولندر" بالتعريف عن نفسه امام الطلاب ومن ثم عرض أمام الطلاب بعض الصور لالعاب مختلفة وشرح للطلاب كيف يمكن أن تؤثر كل لعبة على اتخاذ القرارات عند كل طالب؟ وكيفية اتخاذ القرارات في اطار المجموعه. وما هي العلاقة بين مبنى اللعبة والقرارات التي يتخذها اللاعبون؟
وتحدث ايضا عن الفجوة الموجودة بين العقلانية والعاطفية في اتخاذ القرارات اثناء الفعاليات وانعكاس هذا الامر على حياتنا اليوميه في اتخاذ القرارات .بالاضافة الى تأثير منظومة الحوافز خلال اللعبة على اللاعبين مبينا أن هناك حوافز ايجابية واخرى سلبية تدفع الطالب باتجاه اتخاذ القرار الصائب او الخاطئ اثناء الفعاليه.
وأضاف الدكتور هولندر :
-تعد المتعة و السرور جزءا رئيسيا و هدفا يحققه الطلاب من خلال اللعب و غالبا ما ينتهي إلى التعلم .
-من خلال الفعاليات يمكننا استغلال الطاقة الذهنية و الحركية للطالب في آن واحد.
-يرتبط اللعب بالدوافع الداخلية الذاتية عند الطالب حيث أنه يتطلب السرعة و الخفة و الانتباه و تفتح الذهن.
-اللعب مطلب أساسي لإثارة تفكير الطلاب و توسيع مجال تخيلاتهم و بناء التصورات الذهنية للأشياء.
-اللعب سلوك مهم لتحقيق النضج العقلي و تنمية التفكير الإبداعي عند الطالب لما يتيحه من إمكانيات الخيال و التخمين و الاستكشاف و التساؤل.
-تُسهم الفعاليات التربويه في تكوين النظام الأخلاقي و المعنوي للطالب من خلال تعويده على معايير السلوك الأخلاقية كالصدق والأمانة وضبط النفس والاجتهاد و تقدير الآخر و احترام مبدأ الاختلاف و الإحساس بشعور الآخرين .
وقد أنهى الكتور هولندر محاضرته بالقول إن الكم الهائل من الأبحاث والتجارب والدراسات التي تناولت موضوع الفعاليات التربويه والالعاب تُجمع على أنها محدد رئيسي لشخصية الطالب ونشاط لازم لنموه و تكوينه على المستوى الحركي و النفسي و الاجتماعي ووسيط فعال بينه و بين العالم الخارجي.
وبالرغم من أن المحاضرة قدمت باللغة العبرية الا أن الطلاب تفاعلوا بشكل رائع مع المحاضرة وقاموا بتوجيه الاسئلة والاستفسارات للمحاضر رغبة منهم في معرفة المزيد عن هذا الموضوع ومدى تأثيره على صنع قرارتهم في حياتهم اليوميه.
[email protected]