أصدرت الشبيبة الشيوعية، مساء اليوم الثلاثاء بيانا تعبر فيه عن استنكارها لقيام الشرطة بالتحقيق مع الرفيقين نضال العنتر، القيادي في فرع الشبيبة الشيوعية في عرابة، وباسل فرح، سكرتير فرع الشبيبة الشيوعية في حيفا ورئيس مجلس الطلاب في الكلية العربية الأرثوذكسية في المدينة.
وأفاد البيان: "تم استدعاء الرفيقين كل على حدة، وفي التحقيق مع كل منهما، تم توجيه تهم استفزازية لهما كتنظيم مظاهرات غير قانونية واخلال بالنظام العام وتعريض حياة الجمهور للخطر وتم الافراج عنهما، حيث أبعد العنتر عن قريته عرابة لأسبوع كامل."
واتهم البيان حكومة اليمين المتطرف بالمسؤولية المباشرة عن التوتر الحاصل، إذ جاء فيه "جرائم حكومة بنيامين نتنياهو على مختلف الأصعدة، وبخاصة في القدس المحتلة، أدت إلى توتر كبير انفجر في أعقاب جريمة قتل الشاب المغدور خير الدين حمدان ابن قرية كفر كنا، والذي صفته الشرطة بدم بارد حرك مشاعر كل حر وذي ضمير، لكن حكومة الإجرام الفاشي وكما هو متوقع منها، لم تترو قبل الرد، لم تقم بمراجعة الحساب والأخطاء وملاحقة المجرمين القتلة، إنما ردت على الجمهور الغاضب بوابل من التصريحات العنصرية الاستعلائية وبحملة من الاعتقالات والتحقيقات وكأنها لا تعرف أن هذا كله لا يخمد النيران إنما يطعمها المزيد من الحطب وأن شباننا وككل أصحاب الحق في العالم، لا يخشون عجرفة السلطة واستفزازاتها!"!"
الشبيبة الشيوعية، حيت في بيانها الدور العظيم الذي قام به شباب شعبنا في الأيام الأخيرة وبخاصة في المدارس الثانوية، تأكيدا على هويتهم الفلسطينية وانتمائهم القومي، مؤكدة أن هذا هو الوجه الناصع لشعبنا، وفي المقابل، حذر البيان من محاولات البعض من ارتكاب تصرفات مستهجنة بهدف المس بنضالنا وشرعيته.
[email protected]