حذر رئيس منظمة الصليب الأحمر الدولي بيتر مورير، من أن تواصل تردي الوضع في ليبيا يمكن أن يدفع السكان للهروب إلى خارج البلاد.
وقال مورير: "الوضع حساس في ليبيا، إذ يريد مواطنوها البقاء في منازلهم، وهم يبنون آمالا على المسار السياسي من أجل تجاوز الصعوبات".
وأضاف: "لا أستبعد أنه في حال لم نتمكن من فرض الاستقرار السياسي والإنساني، سنسجل نزوحا جماعيا للسكان، وهذا يحصل عندما يفقد الناس الأمل في أن يكون لهم مستقبل في بلادهم. ندعو لأن تبحث الدول عن حلّ توافقي، لكن يجب القيام بالكثير من العمل".
ودعت المنظمة، إلى "دعم الليبيين النازحين حيثما وجدوا والاستجابة سريعا إلى ما يحتاجون إليه، لكي لا ينزحوا إلى مناطق أبعد".
وأكدت، أن مواطنا ليبيا من كل أربعة تأثر بالنزاع الدائر الذي دخل شهره التاسع، كما أن الاقتتال تسبب في غلق 13 مؤسسة صحية و220 مدرسة.
ودفعت أعمال العنف عام 2019 إلى مغادرة 177 ألف شخص مناطقهم، غالبيتهم من سكان محيط العاصمة، عقب تجدد المعارك بين طرفي النزاع الليبي في محيط طرابلس.
[email protected]