تمّ، صباح اليوم السبت، إقرار وفاة شاب بعد العثور عليه مصابًا وفاقدًا للوعي قرب المقبرة في بلدة اللقية. ونقلا عن مصادر طبية أنّ آثار إطلاق نار وجدت على الجثة.
وأوضح الناطق بلسان نجمة داوود الحمراء أنّه "تمّ استلام بلاغ في مركز المؤسسة في النقب حول رجل مصاب وفاقد للوعي بالقرب من المقبرة في بلدة اللقية، وعليه هرع الطاقم الطبيّ الى المكان وبعد الفحوصات تمّ اقرار وفاة رجل في الأربعين من العمر".
وتم استدعاء قوات كبيرة من الشرطة إلى المكان. وباشرت التحقيق في ملابسات الحادثة.
وذكرت الشرطة في بيان لاحق ان الحديث يدور عن جريمة قتل وفقا للشبهات. وتم تحويل الملف الى الوحدة المركزية في الشرطة.
وجاء في بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي : " صباح اليوم تلقت الشرطة بلاغا عن شخص عثر علية ميتا في منطقة المقبرة في بلدة اللقية. للأسف الشديد فريق طبي الذي وصل الى المكان اضطر لإقرار وفاته.
قوات من الشرطة سارعت الى المكان وشرع المحققون بجمع البينات والأدلة من مسرح الجريمة، هذا وتبين على الجثة علامات عنف.
مع الانتهاء من تقييم الوضع الميداني بقيادة قائد مديرية النقب، يائير حتسروني القيت مسؤولية التحقيق في القضية على الوحدة المركزية للتحقيق في مديرية النقب".
هذا وتعود الجثة التي تم العثور عليها تعود للشاب رسمي الأسد ، من سكان اللقية (35 عاما)، متزوج وأب لأطفال. وتعتقد الشرطة أنّ خلفية جريمة القتل هي جنائية..
[email protected]