وصل، بيان صادر عن لجنة المتابعة للجماهير العربية، جاء فيه: "تؤكد لجنة المتابعة للجماهير العربية، أن قيام الشرطة باحتجاز حافلات مصلين من الجليل والمثلث فجر اليوم الجمعة، وهي في طريقها للصلاة في المسجد الأقصى المبارك، هي عربدة احتلال، بهدف محاصرة الأقصى، واعتداء على حرية العبادة. كما تدين لجنة المتابعة استدعاء شخصيات مقدسية للتحقيق معها في مخابرات الاحتلال".
وكانت الشرطة قد طاردت فجر اليوم الجمعة حافلات تقل مصلين من الجليل والمثلث نحو المسجد الأقصى المبارك، لأداء صلاة الجمعة، وأجبرت الحافلات على العودة الى بلداتها.
وتؤكد المتابعة أن هذا عربدة المحتل، وزعران قُطاع الطرق، واعتداء فظ على حرية العبادة، ضمن سلسلة الاعتداءات المستمرة على المسجد الأقصى المبارك، وهي تتصاعد يوميا، من خلال اقتحامات عصابات المستوطنين، وابعاد الناشطين ورجال الدين لفترات طويلة عن المسجد، وحرمان الفلسطينيين من الضفة وقطاع غزة من الوصول الى المسجد، عدا محاصرة المصلين من الجليل والمثلث و النقب ، وحتى من القدس ذاتها.
وتحذر المتابعة من أن حكومة الاحتلال في القدس المحتلة، تسعى الى تفجير الأوضاع أكثر، وهي تتحمل كامل المسؤولية عن كل استفزازاتها وعربداتها في القدس وسائر المناطق المحتلة.؟".
كما تدين المتابعة، اقتحام جنود جيش الاحتلال مساء امس الخميس، حفل توقيع مذكرة لصندوق ووقفية القدس مع جمعية الشبان المسيحية وسط القدس المحتلة. واستدعاء للتحقيق سيادة المطران عطا الله حنا، والمختص بالشأن المقدسي راسم عبيدات، ورئيس مجلس ادارة جمعية الشبان المسيحية في القدس المهندس سيمون كوبا، للتحقيق معها في مخابرات الاحتلال في القدس المحتلة. كما منعت الصحفيين من تصوير وتوقيع المذكرة المتعلقة بخدمة المجتمع المقدسي، والتي حضرها لفيف من الشخصيات المقدسية.
إن لجنة المتابعة ترى في الهجوم على عاصمة دولة فلسطين، القدس، المدينة وأهلها، والأقصى المبارك والمصلين المسلمين فيه، ومحاصرته، هو جزء من معركة الاحتلال على الكل الفلسطيني، خاصة في اعقاب الإعلان عن تفاصيل المؤامرة الصهيو أميركية المسماة "صفقة القرن".
[email protected]