تعقد المحكمة العليا صباح غد الأربعاء جلسة للنظر في قرار لجنة الانتخابات المركزية شطب ترشيح النائب هبة يزبك (القائمة المشتركة/ التجمع). وتؤكد القائمة المشتركة موقفها الرافض للشطب باعتباره غير قانوني وغير دستوري بل قرارًا سياسيًا انتقاميًا يستند إلى أجواء التحريض الفاشي التي تقودها حكومة اليمين ويتواطأ معها معظم أقطاب الإجماع الصهيوني، في إطار نهج الإقصاء السياسي من خلال إلصاق فرية "دعم الإرهاب".
تتمسّك القائمة المشتركة بموقفها السياسي والوطني والأخلاقي الرافض للاحتلال، وبحق الشعوب في مقاومة الاحتلال والعدوانية بكل الطرق الشرعية. كما تؤكد القائمة المشتركة موقفها الواضح ضد المسّ بالمدنيين. إنّ الإرهاب الأكبر والأخطر في البلاد هو منظومة الاحتلال بكل ما يجسّده ويمارسه من مساس منهجي ومُمأسس بالمدنيين، وهذا هو أصل الشرور. وتؤكد القائمة المشتركة موقفها المبدئي ضد الاعتقالات الإدارية ومن أجل الحقوق المشروعة للأسرى السياسيين وعوائلهم.
ويدرك القاصي والداني أنّ قرار الشطب مخالف للقانون والدستور، وأنّ الهدف الحقيقي لليمين العنصري والقوى الفاشية هو تقويض شرعية الجماهير العربية وتأثيرهم السياسي. ولن ينجحوا في خلط الحابل بالنابل، ليصبح من يدعو إلى السلام والمساواة والعدالة والمصالحة التاريخية "إرهابيًا"، ومن يحرّض على الضمّ والاستيطان والحروب ويسنّ القوانين العنصرية ويمجّد قتل الأطفال والنساء والمدنيين "حمامة سلام"!
إنّ القائمة المشتركة بكل مركباتها وكوادرها وقواعدها تقف صفًا واحدًا ضد هذه السياسة، وعازمة على هزيمتها هزيمة نكراء ليس في أروقة المحكمة فحسب، بل بزيادة الالتفاف الشعبي حول القائمة المشتركة التي تمثل كافة التوجّهات والأطياف في المجتمع العربي، وبتحقيق إنجاز غير مسبوق في صناديق الاقتراع في يوم الانتخابات في الثاني من آذار المقبل.
تعقد المحكمة العليا صباح غد الأربعاء جلسة للنظر في قرار لجنة الانتخابات المركزية شطب ترشيح النائب هبة يزبك (القائمة المشتركة/ التجمع). وتؤكد القائمة المشتركة موقفها الرافض للشطب باعتباره غير قانوني وغير دستوري بل قرارًا سياسيًا انتقاميًا يستند إلى أجواء التحريض الفاشي التي تقودها حكومة اليمين ويتواطأ معها معظم أقطاب الإجماع الصهيوني، في إطار نهج الإقصاء السياسي من خلال إلصاق فرية "دعم الإرهاب".
تتمسّك القائمة المشتركة بموقفها السياسي والوطني والأخلاقي الرافض للاحتلال، وبحق الشعوب في مقاومة الاحتلال والعدوانية بكل الطرق الشرعية. كما تؤكد القائمة المشتركة موقفها الواضح ضد المسّ بالمدنيين. إنّ الإرهاب الأكبر والأخطر في البلاد هو منظومة الاحتلال بكل ما يجسّده ويمارسه من مساس منهجي ومُمأسس بالمدنيين، وهذا هو أصل الشرور. وتؤكد القائمة المشتركة موقفها المبدئي ضد الاعتقالات الإدارية ومن أجل الحقوق المشروعة للأسرى السياسيين وعوائلهم.
ويدرك القاصي والداني أنّ قرار الشطب مخالف للقانون والدستور، وأنّ الهدف الحقيقي لليمين العنصري والقوى الفاشية هو تقويض شرعية الجماهير العربية وتأثيرهم السياسي. ولن ينجحوا في خلط الحابل بالنابل، ليصبح من يدعو إلى السلام والمساواة والعدالة والمصالحة التاريخية "إرهابيًا"، ومن يحرّض على الضمّ والاستيطان والحروب ويسنّ القوانين العنصرية ويمجّد قتل الأطفال والنساء والمدنيين "حمامة سلام"!
إنّ القائمة المشتركة بكل مركباتها وكوادرها وقواعدها تقف صفًا واحدًا ضد هذه السياسة، وعازمة على هزيمتها هزيمة نكراء ليس في أروقة المحكمة فحسب، بل بزيادة الالتفاف الشعبي حول القائمة المشتركة التي تمثل كافة التوجّهات والأطياف في المجتمع العربي، وبتحقيق إنجاز غير مسبوق في صناديق الاقتراع في يوم الانتخابات في الثاني من آذار المقبل.
[email protected]