عاد رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو التأكيد مجددا بأن القدس هي عاصمة دولة اسرائيل رافضا أي حديث بأن عمليات البناء في المدينة هي بناء استيطاني، مؤكدا على استمرار البناء في القدس كحق طبيعي، والجميع يدرك بأن الاحياء والتجمعات التي يسكنها اليهود ستبقى تحت السيطرة الاسرائيلية في أي حل سياسي قادم.
جاءت أقوال نتنياهو اليوم الجمعة لدى لقائه وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فديركا موجيرني في مكتبه في مدينة القدس وفقا لما نشره موقع صحيفة "يديعوت احرونوت"، مؤكدا بأن كافة الحكومات السابقة ومنذ 50 عاما قامت بعمليات بناء في القدس وسوف تستمر حكومة بالبناء كون القدس ليست مستوطنة وانما عاصمة اسرائيل.
ورفض نتنياهو الادعاء بأن البناء الاستيطاني في هذه المستوطنة أو تلك هو السبب في فشل عملية السلام والتوصل الى حلول ، مشيرا بأن فشل عملية السلام يكمن في رفض الاعتراف بوجود وقيام دولة اسرائيل.
وقد سبق والتقى وزير خارجية اسرائيل افغدور ليبرمان وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي التي وصلت اسرائيل اليوم، في زيارة ستشمل وصولها الى رام الله وقطاع غزة.
وقد تحدث ليبرمان أمام الصحفيين لدى استقباله وزيرة الخارجية مبديا استعداد اسرائيل للبدء الفوري في محادثات مباشرة مع الجانب الفلسطيني، وفي أي مكان يريده الجانب الفلسطيني معتبرا ذلك خيارا قابلا للتنفيذ، معتبرا هذا التصريح والاستعداد الاسرائيلي حقيقيا وحكومته جاهزة للمفاوضات المباشرة وتبقى الكرة الان في الملعب الفلسطيني.
[email protected]