موقع الحمرا الجمعة 19/09/2025 13:57
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. من وعد بلفور إلى أوهام ترامب ... ثابتون وسننتصر | بقلم : منيب رشيد المصري/

من وعد بلفور إلى أوهام ترامب ... ثابتون وسننتصر | بقلم : منيب رشيد المصري

نشر بـ 27/01/2020 23:30 | التعديل الأخير 27/01/2020 23:29

تتجه أنظار العالم يوم غد نحو الولايات المتحدة الأمريكية لترقب مسرحية هزلية تفتقر لأي معنى أو مضمون تسمى "صفقة القرن" وإن صح التعبير فهي مجرد أوهام وخيال لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب والذي يفتقر لأي قيم تتعلق بالحرية والقانون والعدالة.
وعد بلفور هو وعد منحه مَن لا يملك لمن لا يستحق وصفقة القرن هي أوهام رئيس عابر للولايات المتحدة الأمريكية ليس لها أي قيمة ولن يكون لها أي أثر سوى الحبر الذي كتبت به.
إن أوهام دونالد ترامب ليست بعيدة كثيراً عن الطرح الأمريكي السابق الذي حاولوا فرضه على الشهيد الراحل ياسر عرفات وفي حينه قلب عرفات طاولة المفاوضات وكان ثمن ذلك أنه دفع حياته ثمناً وارتقى شهيداً لأجل فلسطين والقدس.
إن الاختلاف الوحيد عن الطرح السابق هو شكل الطرح والذي غدا أكثر وقاحة وإرهاباً عن السابق ولعل سبب ذلك هو حالة الانقسام التي نمر بها وحالة الهوان التي تمر بها الأمتين العربية والاسلامية ما دفع الادارة الامريكية الحالية والاحتلال الاسرائيلي للتمادي ولتجرؤ بهذه الطريقة.
وأمام ذلك يبقى الموقف الفلسطيني ثابتاً سواء على المستوى الرسمي من خلال ثبات الأخ الرئيس أبو مازن وصموده واستعداده دفع أي ثمن في مواجهة ذلك وإن كان هذا الثمن حياته دفاعاً عن الثوابت الوطنية التي ارتقى لأجلها الاف الشهداء والجرحى والاسرى على مدار العقود الماضية، ومن خلفهم ينتظر كل أبناء الشعب الفلسطيني في مختلف مناطق تواجده لتقديم نفس الثمن حفاظاً على فلسطين وحقوقهم التاريخية والمشروعة.
إلى ترامب نقول واهم إن كنت تعتقد بأنك تستطيع أن تقنع طفلاً فلسطينياً في القدس بأوهامك الغبية، واهم إن كنت تعتقد بأنك والاحتلال بكل قوته قادرين على هزيمة الشعب الفلسطيني واهم إن كنت تعتقد بأن قادر على اقتلاع أكثر من  مليون فلسطيني في المثلث والجليل والنقب عجز الاحتلال عبر أكثر من سبعين عام على كسر إرادتهم واهم إن كنت تعتقد أنك قادر على هزيمة أبناء القدس الشريف الذي سطروا أروع انواع البطولة في الحفاظ على عروبة القدس واهم إن كنت تعتقد أنك قادر على الانتصار على أكثر من مليوني فلسطيني في غزة صمدوا أكثر من عشر سنوات تحت حصار خانق وظالم واهم إن كنت تعتقد أن قادر على ضم الضفة الغربية ومن يحميها رجال لا يهابون الشهادة لأجل وطنهم .
رسالتنا إلى الأخ أبو مازن والقوى الوطنية والشعب الفلسطيني، لقد حان الوقت أن ننفض غبار الانقسام وأن نكون كالبنيان المرصوص ونعلنها وحدة وطنية حتى النصر، وحدة وطنية حتى تحرير أرضنا الفلسطينية من النهر إلى البحر طالما أصبحت لغة الاحتلال رفض وجودنا وتصفية قضيتنا. نعم كفى للانقسام وكفى للتشرذم والضياع ونعم لبرنامج وطني شامل نتبناه جميعا تحت مظلمة منظمة التحرير الفلسطينية في مواجهة تحديات المرحلة .فأما أن نكون أو لا نكون... وحتماً سنكون .
فلسطين هي ليست قضية الشعب الفلسطيني وحده وانما قضية أحرار العالم وقضية حقوق وثوابت وطنية تحل بانتهاء الاحتلال، هي حكاية شعب دفع دمائه مهراً من أجل الحرية والاستقلال. وهي ليست للبيع والمساومة من خلال صفقة تجارية تنادي بقيم حقيرة ومعادية للسلام.
فلسطين قضية شعب حر في مواجهة احتلال غاشم، قضية طفل أعزل حالم بالسلام في مواجهة من يقتل الاطفال بدم بارد، قضية شعب ينادي بالسلام والحرية في مواجهة نظام ارهابي عنصري ينتهك كافة القوانين والاعراف الدولية، قضية شعب يتجذر في أرضه منذ العصر الحجري في مواجهة عصابات بنوا دولتهم على دماء الاطفال والنساء والعزل.
نحن نراهن على أبناء شعبنا وعلى كل أحرار العالم ورسالتنا للحكومات والدول ، لا تكونوا أعداء للسلام ولا تكونوا أعداءً للحق ولا تكونوا من المتواطئين والمتخاذلين والخانعين والمستسلمين ،لأن التاريخ لن يرحم أحد.
صفقة القرن مجرد أوهام لرئيس عابر وما بني على باطل فهو باطل وإن نجح بلفور في حشد الدعم الدولي لبناء وطن قومي لليهود في فلسطين فلن يستطيع ترامب بعد مئة عام أن ينجح في ترسيخ مبدأ يهودية دولة احتلال بنيت على الباطل والخرافة .  
 
إن كان من حق الرئيس دونالد ترامب أن يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل فمن حقنا أن نعترف بواشنطن عاصة للهنود الحمر، وإن كان من حق الرئيس الامريكي أن يعلن عن أوهامه من خلال ما يسمى صفقة القرن فمن حقنا أن نعلن انتفاضتنا في وجه الظلم وفي وجه كل من يؤيد أو يناصر هذه الانتهاكات المعارضة للقوانين الدولية وحقوق الشعب الفلسطيني ببناء دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


تطورات خطيرة تنتظر ردّاً فلسطينياً بمستواها بقلم: هاني المصري

تطورات خطيرة تنتظر ردّاً فلسطينياً بمستواها بقلم: هاني المصري

الثلاثاء 02/09/2025 15:20

أعلنت الإدارة الأميركية رفض منح تأشيرات دخول للرئيس محمود عبّاس والوفد المرافق له لحضور الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، عقاباً على سلسلة...

إخوة وأكثر  إلى إخوتنا الدروز في فلسطين والجولان… أنتم الهوية والقصيدة  بقلم: رانية مرجية

إخوة وأكثر إلى إخوتنا الدروز في فلسطين والجولان… أنتم الهوية والقصيدة بقلم: رانية مرجية

الأثنين 01/09/2025 20:38

يا دروزَ الجبل، يا قممًا تعانقُ السماء،

على خطى سير أعلام النبلاء-(1) إعداد: الشيخ أمير نفار

على خطى سير أعلام النبلاء-(1) إعداد: الشيخ أمير نفار

الخميس 28/08/2025 21:19

"وكان من أجلاد الرجال وألباء القضاة، ذا ذكاء وفطنة، وعزيمة ماضية، وبلاغة وهيبة".... "وكانت عالمة فقيهة حجة،  كثيرة العلم"،  أوصاف تواترت في كتب السابق...

من الصمت إلى الصوت: إصلاح التعبير الشفوي في التعليم الابتدائي د. أحمد كامل ناصر

من الصمت إلى الصوت: إصلاح التعبير الشفوي في التعليم الابتدائي د. أحمد كامل ناصر

الأربعاء 27/08/2025 17:45

يُقال إنّ الكلمة هي الجسر الأول الذي يعبره الإنسان نحو العالم. ومن دونها، يبقى العقل أسيرًا لصمته الداخلي، يختزن الأفكار والمشاعر دون أن يجد لها منفذً...

هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر

هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر

الأثنين 25/08/2025 20:43

كلنا نعيش على شاطئ واحد، نتشارك نفس الرمل ونواجه ذات البحر، لكن كل واحد منا يبني مركبه في زاوية منعزلة، يظن أن الريح ستدفعه وحده نحو برّ النجاة.

وحيد في أفكاره- زياد شليوط

وحيد في أفكاره- زياد شليوط

الأحد 24/08/2025 21:12

لم يعِ وحيد نفسه، كيف فزّ من سريره مهرولا نحو مكان الاختباء، الذي صممه لنفسه بحيث لا يتسع لغيره، ولماذا يتسع لآخرين طالما أنه يعيش لوحده في البيت.

حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

الأربعاء 13/08/2025 21:13

تناقضات الحاضر في عصرنا الحديث، رغم اتساع المساحات المادية من حولنا، تشهد حياتنا تناقضات داخلية عميقة

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 07/08/2025 20:00

بعدما بدت الصفقة الجزئية بشأن غزّة في متناول اليد، وتضاءلت فجوات الخلاف حول خرائط الانسحاب ومفاتيح الأسرى والمساعدات الإنسانية والضمانات، فجّر المبعوث...

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

الأحد 03/08/2025 21:35

في عالم كرة القدم، لا تكفي المهارات الفردية لتحقيق الفوز؛ فالفريق بحاجة إلى لغة موحدة، يفهمها الجميع دون كلمات، وتُترجم إلى حركات، إشارات، ومواقف جماع...

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

الثلاثاء 29/07/2025 21:25

منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في 14 حزيران/يونيو 2007 حين نفذت انقلابا، فيما سُمي منها بـ"الحسم العسكري"، دخلت الساحة الفلسطينية في حالة انقسام سيا...

الأكثر قراءة

ثانوية حنا مويس الرامة تحتفل بتخريج الفوج ال 70

الأثنين 25/08/2025 22:13

ثانوية حنا مويس الرامة تحتفل بتخريج الفو...
انتخاب الأستاذ مجيد فراج مديراً للمدرسة الابتدائية على اسم الشاعر سميح القاسم في الرامة

الخميس 21/08/2025 19:54

انتخاب الأستاذ مجيد فراج مديراً للمدرسة...
هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر

الأثنين 25/08/2025 20:43

هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة...
مصرع الشاب كاظم خليلية في حادث طرق على شارع 6 قرب باقة الغربية

الأثنين 25/08/2025 15:51

مصرع الشاب كاظم خليلية في حادث طرق على ش...
الأغذية العالمي يدعو لاتخاذ إجراءات عاجلة بشأن تفشي المجاعة في غزة

السبت 23/08/2025 15:58

الأغذية العالمي يدعو لاتخاذ إجراءات عاجل...

كلمات مفتاحية

مدارس مدرسه الثانويه غرناطه د. عادل محمد عايش الأسطل أمور تفسد العلاقة الخاصَّة بين الزَّوجين مايا دياب فبلا توما فيلم عرض فلسطيني سهى عراف ماريا زريق جوائز مهرجان عيلبون إعتقال شاب دير الأسد سرقة الشواقل بقالة بروتين الجسم نقص عيلبون المدرسة الابتدائية التراث مسيحُ اليهود المنتظر إرهابيٌ قاتل . مصطفى يوسف اللداوي حسين الجسمي الليل وحشة
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development