حاولت الشرطة الاسرائيلية إفراغ الحرم القدسي من المصلين في أعقاب صلاة الفجر في المسجد الأقصى في القدس ، اليوم الجمعة، حيث اقتحمت قوات كبيرة الحرم. ورد المصلون بالتكبيرات والهتافات.
وتلبية لنداء حملة "فجر الأمل"، التي انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي، توافد مئات الفلسطينيين المقدسيين إلى المسجد الأقصى، فجر اليوم، رفضا للإجراءات الأمنية المشددة ضد الفلسطينيين، التي تفرضها دولة اسرائيل على المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي في الخليل، ومحاولات السيطرة الكاملة عليهما.
وتمارس الشرطة الاسرائيلية إجراءات تضييق بحق المقدسيين في عدة مناطق في القدس، بما يشمل نقاط التفتيش المنتشرة في كل مكان، وتعيق حركة المواطنين، واقتحام عدة محلات تجارية وتفتيش مركبات المواطنين".
واعتقلت الشرطة ، فجر اليوم الجمعة، 13 فلسطينيًا على الأقل، في مدينة القدس.
وقال مركز معلومات وادي حلوة إن قوات الشرطة نفذت، فجر اليوم، حملة اعتقالات واسعة في مدينة القدس.
وأشار المركز إلى أنّ المخابرات والشرطة الإسرائيلية اقتحمت منازل فلسطينية في كافة أحياء مدينة القدس، واعتقلت عددًا من الشبان، بينهم سيدة وصحافيون، كما استدعت آخرين للتحقيق.
ويشار إلى أنّ الشرطة كانت قد تفقدت الحافلات على مداخل البلدات العربية وفي شارع 6 وفي منطقة القدس، ذلك في أعقاب الأصوات التي نادت المشاركة في صلاة الفجر كرد على حملة الإعتقالات وإبعاد مصلين عن المسجد الأقصى، بما فيهم خطباء وأئمة ومرابطين وحراس وغيرهم.
هذا، وقد أعربت مجموعة من المصلين عن استنكارهم الشديد جرّاء تصرفات الشرطة التي وصفوها "بأنها ضمن سياسة التضييق ولمنع إعمار الأقصى بالمصلين".
ومن جهة أخرى فبعد صلاة الفجر إقتحمت قوات كبيرة من الشرطة ساحات الأقصى وقامت بتفرقة المصلين بعد أنّ هتفوا "بالروح بالدم نفديك يا أقصى"؟ فيما ذكرت جهات طبية أن شخصين أصيبا جرّاء تعرضهما لإطلاق رصاص مطاطي.
[email protected]