كشف باحثون بأن سفينة تايتانيك الشهيرة، التي غرقت في قاع المحيط الأطلسي الشمالي في 15 أبريل 1912، بعد اصطدامها بجبل جليدي خلال رحلتها من ساوثهامبتون إلى نيويورك، لا تزال تحتفظ بسر غامض حول حقيقة غرقها حتى الآن.
وفي هذا الإطار أكد الباحثون بحسب ما ذكره موقع (روسيا اليوم) بأن الفحم الذي كان متواجداً في أسفل القبو رقم ستة، كان مشتعلاً طوال الرحلة، ما دفعهم للادعاء بأن الحريق أضعف هيكل السفينة قبل أن تصطدم بالجبل الجليدي.
يأتي هذا ليتطابق مع ما أكده عدد من الخبراء في وقت لاحق بأن العلامات التي لاحظها الصحفي سينان مولوني، الذي أمضى أكثر من 30 عاماً في البحث عن بقايا السفينة الغارقة من خلال الصور الخاصة بالسفينة، قد تكون ناجمة عن نشوب حريق في مخزن للوقود من ثلاثة طوابق، خلف إحدى غرف سخان المياه في السفينة.
وكان قد فقد أكثر من 1500 شخص حياتهم، خلال الحادثة، مما دفع البعض لرفض قبول الرواية الرسمية كحقيقة مسلمة، على الرغم من إجراء بريطانيا والولايات المتحدة تحقيقات في الحادث حيث تزعم نظريات المؤامرة أن السفينة تم تبديلها مع سفينة "أولمبيك" المتطابقة معها والتي تحطمت قبل عام من غرق تايتانيك، في عملية احتيال متقنة على التأمين.
[email protected]