وصل بيان صادر عن الناطق بلسان وزارة التربية والتعليم جاء فيه ما يلي: "وزير التّربية الحاخام ، رافي بيرس: عندما يخرج الطلاب الى الاستراحة ينشغلون بشاشات الهواتف الخليويّة ، ان الاستراحة بين الحصص التّعليميّة هي فرصة لاستعادة النّشاط والحيويّة وتوطيد العلاقات الاجتماعيّة بين الطلاب . استثمار الوزارة باقامة ساحات مدرسيّة جديدة وأفنية تعليميّة من شأنها تشجيع الطلاب على استغلال الاستراحة بشكل أفضل ومجدٍ".
المدير العام للوزارة، شموئيل أبواب: الخروج الى السّاحة المدرسيّة وفق الرؤيا التّربويّة التي نؤمن بها هي استمرار لليوم التّعليمي ومن هنا علينا أن نرى بالسّاحات التّعليميّة جزءً من اليوم التّعليمي واستغلال الوقت باستعادة النّشاط . قمنا بتخصيص ميزانيّة لبناء 207 ساحات تعليميّة ستساهم كثيرا في بناء محيط تعليمي داعم تشمل أماكن مظلّلة وأماكن ملاءمة لنشاطات رياضيّة يمكن استغلالها في الحصص التّعليميّة".
وزارة التّربية خصّصت ميزانيّة 10 مليون شاقل لاقامة ساحات تعليميّة تلائم احتياجات القرن الواحد والعشرين هذه السّاحات ستساهم كثيرا في مجرى اليوم التّعليمي حيث يمكن استغلالها والقيام بحصص تعليميّة في الهواء الطلق تكون هذه السّاحات مزوّدة بأجهزة رياضيّة ومضلّلة تسمح القيام بنشاطات مدرسيّة وفعاليّات تعليميّة".
أمّا البلدات العربيّة التي أدرجت هذا العام ضمن هذه الميزانيّة :
مدرسة الشّيخ خميس القريناوي -رهط، عمر بن الخطّاب باقة الغربيّة، اعداديّة قفطان دالية الكرمل، ابتدائيّة ابن رشد كفر قاسم، ابتدائيّة ج طرعان ، ابتدائيّة العين نحف، تينال كفركما(شركس)" .
[email protected]