اثارت رسالة تعزية الرئيس محمود عباس الى ذوي الشهيد معتز حجازي الذي اغتالته قوات الاحتلال في بيته في حي الثوري في القدس الخميس، غضب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وكان الرئيس عباس عبر عن سخطه واستنكاره للجريمة البشعة التي تعرض لها الشهيد معتز حجازي والذي اغتيل فجر الخميس الماضي على يد الجيش الاسرائيلي .
وقال في برقية نقلها وزير شؤون القدس ومحافظها المهندس عدنان الحسيني ظهر أمس الاحد الى ذوي الشهيد في بلدة سلوان ان الشهيد معتز ارتقى الى العلى دفاعا عن حقوق شعبنا وحراماته ومقدساته ، معبرا عن ادانته لهذا العمل الوحشي الذي يضاف الى جرائم الاحتلال بحق ابناء شعبنا منذ النكبة واستمرار الظلم التاريخي الواقع بحقه اينما تواجد . واكد على ثقته بان هذه الاعمال لن ترهب شعبنا وستزيد من صموده وثباته في ارض وطنه ، داعيا الى التمسك بالوحدة الوطنية والحفاظ على مكتسبات شعبنا ومنجزاته وحشد كل الطاقات والقدرات لمواجهة هذا العدوان الغاشم وافشال اهدافه الرامية للنيل من حقوقنا الثابتة في تقرير المصير واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف . كما ونقل الحسيني برقيات مماثلة من الطيب عبد الرحين أمين عام الرئاسة والدكتور حسين الاعرج رئيس ديوان الرئاسة .
وقالت صحيفة "معاريف" التي اوردت الخبر على موقعها الالكتروني ان نتنياهو ادّعى انه " في الوقت الذي نحاول فيه تهدئة الخواطر ، يقوم ابو مازن بإرسال رسالة تعزية لعائلة من حاول القيام بعملية قتل "حقيرة" - حسب تعبيره- .
ودعا نتنياهو دول العالم لادانة الرئيس عباس بقوله " آن الاوان ان تدين الاسرة الدولية اعمال عباس هذه " .
[email protected]