ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأسرة الدولية الأربعاء تقديم "دعم قوي" للمؤتمر المقرر عقده في برلين الأحد المقبل حول السلام في ليبيا.
وفي تقرير إلى مجلس الأمن الدولي، قال غوتيريش: "أحض جميع الأطراف المتحاربة على الإسراع في تعزيز الوقف غير المشروط للأعمال العدائية الذي تم التوصل إليه برعاية رئيسي روسيا وتركيا والانخراط بصورة بناءة في تحقيق هذه الغاية، بما في ذلك في إطار عملية برلين".
وإذ رحب الأمين العام بانعقاد مؤتمر برلين الذي سيشارك فيه، شدد على أن هذا المؤتمر يرمي إلى "توحيد المجتمع الدولي من أجل إنهاء النزاع والعودة إلى عملية سياسية من خلال توفير الشروط اللازمة لحوار ليبي-ليبي".
وندد الأمين العام بـ"التدخلات الخارجية" في النزاع الليبي، مجددا التحذير من أن "أي دعم خارجي للأطراف المتحاربة لن يؤدي إلا إلى تعزيز الصراع المستمر وتعقيد الجهود الرامية لإتاحة التزام دولي واضح بحل سلمي للأزمة في البلاد".
ولفت غوتيريش في تقريره إلى أن مشروع البيان الذي سيصدر عن مؤتمر برلين، يتمحور حول "ستة محاور" هي "وقف الأعمال القتالية ووقف دائم لإطلاق النار، وتطبيق حظر الأسلحة، وإصلاح قطاع الأمن، والعودة إلى عملية سياسية، وإصلاح اقتصادي، واحترام القانون الإنساني وقانون حقوق الإنسان".
وكانت ألمانيا أعلنت بصورة رسمية، يوم الثلاثاء، عن عقدها مؤتمرا دوليا في برلين حول تسوية الأزمة الليبية في 19 يناير، بمشاركة عدد كبير من الدول، من بينها روسيا والولايات المتحدة وتركيا ومصر، إضافة إلى وفود عن الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية.
[email protected]