موقع الحمرا السبت 27/12/2025 05:58
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. لماذا تأجّلت الانتخابات؟ بقلم: هاني المصري/

لماذا تأجّلت الانتخابات؟ بقلم: هاني المصري

نشر بـ 14/01/2020 12:24 | التعديل الأخير 14/01/2020 12:37

بعد أن دارت عجلة الانتخابات جُمِّدَ التحضير لها فجأة، رغم موافقة الفصائل على ما جاء في رسالة الرئيس التي حملها حنا ناصر. السبب المعلن لهذا التأجيل المفتوح رهن إصدار المرسوم الرئاسي بالحصول على الموافقة الإسرائيلية، وسط تقدير مرجح جدًا بعدم إمكانية سماح حكومة بنيامين نتنياهو بإجرائها في القدس، لا سيما أن إسرائيل تعيش حمى المنافسة الانتخابية بين اليمين الديني واليمين العلماني.
ماذا حصل؟ فهل تراجع الرئيس عن إجراء الانتخابات، أم أنه لم يكن ينوي إجراءها أصلًا، مراهنًا على الرفض الحمساوي والإسرائيلي، أم أن الأمر يتعلق فعلًا بضرورة إجرائها في القدس، لأن السيادة على القدس أهم من إجراء الانتخابات!
ولسبر غور هذا الموضوع، من المفيد أن نقف قليلًا عند الكيفية التي جرت فيها الانتخابات في مدينة القدس سابقًا، حيث نَظَّمَ الاتفاق الفلسطيني الإسرائيلي إجراء الانتخابات بشكل سيئ، من خلال السماح لعدد محدود (6 آلاف مقدسي) فقط بالإدلاء بأصواتهم في مراكز البريد الإسرائيلية، بحجة أن هذه المراكز لا تتسع لعدد أكبر، أي جرى التعامل مع المقدسيين كأجانب مقيمين وليسوا مواطنين أصلانيين، وذلك من خلال وضع مغلفات بأصواتهم في صناديق البريد، ونقلها إلى السلطة فيما بعد.
وبفعل هذا الأمر، وبسبب الأجواء الأمنية والقمعية التي تخلقها سلطات الاحتلال يوم الانتخاب، وتخلي المنظمة العملي عن القدس من خلال تأجيل التفاوض عليها إلى المفاوضات النهائية، وعدم منح القدس ما تستحقه من اهتمام وموازنات، وتعدد وتنافس المرجعيات والتعيينات العشوائية؛ أدى إلى أن أكبر عدد شارك في التصويت بمدينة القدس لم يصل إلى 3 آلاف، كما جرى في الانتخابات التشريعية السابقة 2006.
إن الرفض الإسرائيلي لإجراء الانتخابات في القدس، الذي يتضح من خلال عدم الرد على الطلب الفلسطيني، فرصةٌ ذهبيةٌ لتغيير كيفية تصويت المقدسيين، عبر تحويلها إلى معركة مع الاحتلال، من خلال وضع صناديق الاقتراع في المسجد الأقصى وكنيسة القيامة والمدارس. وإذا قامت قوات الاحتلال بمنع التصويت، فهذا يظهرها على حقيقتها أمام العالم كعدو للديمقراطية، وهذا يؤكد فلسطينية القدس، وينزع السيادة الإسرائيلية عنها أكثر مليون مرة مما كان يجري في السابق.
وفي هذا السياق، فإن صدور المرسوم يمثل أداة ضغط على الاحتلال. أما استمرار رهن الانتخابات بالموافقة الإسرائيلية على إجرائها في القدس، فهذا يعني وضع الفيتو بيد إسرائيل، وتأجيل عقدها حتى إشعار آخر.
وللإجابة عن سؤال المقال، يجب أن نعود إلى توقيت دعوة الرئيس التي جاءت بعد موافقة "حماس" على مبادرة الفصائل الثماني، ما جعل "فتح" تبدو معزولة، الأمر الذي أوجب المبادرة إلى الدعوة لإجراء الانتخابات. إلا أن السبب الرئيس وراء دعوة الرئيس، وهو نفس السبب لتأجيلها، أنها جاءت بعد إجراء الجولة الثانية من الانتخابات الإسرائيلية ضمن توقعات، ووسط ترجيح من الرئيس وأوساطه، بنهاية نتنياهو وقرب تشكيل حكومة جديدة برئاسة بيني غانتس، وهذا لم يحدث، ومن غير المضمون أن يحدث، والرهان على أنها ستكون حكومة ذات سياسة مختلفة إزاء السلطة، إذ يمكن أن توافق على إجراء الانتخابات في القدس، وتفتح مسارًا سياسيًا، وتتخذ موقفًا أكثر تشددًا من حركة حماس، وتساعد السلطة على العودة إلى القطاع.
إضافة إلى ما سبق، هناك أسباب عدة لتراجع إمكانية إجراء الانتخابات، ومنها الحقائق العنيدة المترتبة عن الانقسام بحيث لا يمكن تجاهلها، واتساع الهوة بين السلطة والشعب، إذ قالت نسبة 61% إنها تريد من الرئيس الاستقالة، ونسبة 59% غير راضية عن أدائه، وذلك وفق استطلاع أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في منتصف كانون الأول 2019. كما أعطى الاستطلاع نسبة 32% لحماس، مقابل 40% لفتح (5% منهم سيصوتون لمحمد دحلان)، وتنخفض بذلك نسبة تصويت فتح إلى 35%، أي يجعلها متقاربة جدًا مع "حماس".
ومن الأسباب كذلك، اتضاح عدم جهوزية حركة فتح التي ظهرت أولًا ببدء إرهاصات فتحاوية لتشكيل قوائم عدة، وخاصة إذا لم يتم اختيار القائمة المركزية على أسس ومعايير موضوعية تتيح إمكانية للتغيير ولمشاركة واسعة في الاختيار، فضلًا عن التصريح بتشكيل قائمة يدعمها محمد دحلان، والتلويح بأخرى يشكلها مروان البرغوثي، وثالثة من أعضاء المجلس الاستشاري، ورابعة من الشبيبة، وخامسة مشكلة ومدعومة من أعضاء غاضبين من اللجنة المركزية. وثانيًا، بتفجر الصراع على الخلافة، كما ظهر علنًا بالخلاف بين أعضاء مركزية "فتح" على مرشح الحركة للانتخابات الرئاسية، بين من يعتبر الرئيس عباس مرشح الإجماع الفتحاوي، وبين من يعدّه الأب القائد الذي لن يخوض الانتخابات.
هل يعني ما سبق أن الرئيس لا يريد إجراء الانتخابات بشكل مطلق وفي كل الأحوال؟ لا طبعًا، بل هو متردد ما بين عقدها وعدم عقدها.
فلو كان الرئيس لا يريد الانتخابات لأصرّ على قبول المرشحين بالاتفاقيات والالتزامات، أو لاعتبر التحفظات الواردة في رسالة "حماس" التي وصفتها قيادات فتحاوية مليئة بالألغام التي يمكن أن تنسف الانتخابات في أي وقت، والناجمة عن أن "حماس" لا تفضّل إجراء الانتخابات، ولكنها لا تريد أن تتحمل المسؤولية عن عدم إجرائها، ولا تمانع عقدها، إذا كان لا بد من ذلك، ما دامت لن تغير جوهريًا من سيطرتها على القطاع. كما يمكن التذرع بما تقوم به "حماس" لتعزيز سيطرتها على غزة، عبر التقدم على طريق تطبيق التفاهمات مع إسرائيل، خصوصًا بعد الشروع في إقامة المستشفى الأميركي.
كما أن هناك مؤشرات على أن "فتح" تستعد لاحتمال إجراء الانتخابات كما يظهر باللقاءات والاجتماعات والمؤتمرات، وبلقاء الرئيس مع فدوى زوجة مروان البرغوثي، وما نقل عنه بأن الرئيس أكد لها بأن مروان هو الرئيس القادم بعده، وبالطلب من أوروبا والعالم ممارسة الضغط على إسرائيل للسماح بإجراء الانتخابات في القدس، والطلب من دول أوروبية بفتح مراكز انتخابية في مقرات قنصلياتها، وشروع الحكومة بحل مشاكل عالقة، مثل "متفرغي 2005" البالغ عددهم 13 ألف، والتقاعد المالي القسري الذي شمل آلافًا عدة، وترتيب قيادة "فتح" في القطاع، وسط الثقة التي توّلدت بعد الحشود الغفيرة التي أحيت ذكرى الانطلاقة.
هل ستجري الانتخابات في هذا العام؟
المرجح أنها لن تجري قبل اتضاح إلى أين تسير إسرائيل، وما الحكومة التي ستُشكل، وهل ستشكل أم ستبقى تدور في نفس الدوامة وتذهب إلى انتخابات رابعة. وربما من المفضّل فلسطينيًا انتظار نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية، وهل سيعاد انتخاب دونالد ترامب أم المرشح الديمقراطي.
وفي حال نجاح نتنياهو وترامب، فلن نكون أمام انتخابات فلسطينية، وإنما أمام مجابهة واسعة والمسارعة إلى استكمال تطبيق خطة ترامب لتصفية القضية الفلسطينية، عبر المزيد من الاستعمار الاستيطاني العنصري، والضم والتهجير، وتصفية قضية اللاجئين، والاستثمار في الانقسام الفلسطيني، وتكريس السلطة باعتبارها سلطة حكم ذاتي من دون مهام سياسية، مهمتها إدارة السكان وأمورهم الحياتية والمعيشية، والإسهام في توفير الأمن للاحتلال .أما في حال فوز غانتس وخسارة ترامب فإن فرص عقد الانتخابات ستزيد.
إن إجراء الانتخابات تحت الاحتلال وفي ظل الانقسام، وما يرافقه من إجراءات متبادلة وأجواء عدم الثقة، ومن دون الاتفاق على برنامج القواسم المشتركة؛ لن تكون انتخابات حرة ونزيهة وعادلة وتحترم نتائجها، وستؤدي في أحسن الأحوال إلى تكريس الانقسام وشرعنته. فإنهاء الانقسام ضمن تصوّر شامل وإستراتيجية جديدة هو المدخل لإجراء الانتخابات لا العكس، والانتخابات يجب أن تكون أداة في وجه الاحتلال، أي تجري في سياق كفاح الشعب الفلسطيني لإنجاز حقوقه وأهدافه ومصالحه وطموحاته، وليس لتكريس الأمر الواقع الكارثي.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


"أنا لا أحبك يا موت.. لكنّي لا أخافك!"

"أنا لا أحبك يا موت.. لكنّي لا أخافك!"

الخميس 25/12/2025 16:03

تنعى مؤسسة سميح القاسم إلى جماهير شعبنا في كافة أماكن تواجده، وإلى القوى التقدّمية وكل أحرار العالم، الفنان الكبير محمد بكري، إحدى القامات الرائدة الع...

بيت العُصفور للأديب وهيب نديم وهبه

بيت العُصفور للأديب وهيب نديم وهبه

الثلاثاء 02/12/2025 19:00

عندما يدور الحديث عن الأديب والشّاعر الكرملي، وهيب نديم وهبة، تختلف المعادلة، ولا يمكننا أن نمرّ سريعًا دون التروّي والتّعمق، لأنّنا نتكلّم عن قلم حضا...

الأديب الذي يصعب علينا نسيانه بعد الرحيل...

الأديب الذي يصعب علينا نسيانه بعد الرحيل...

الأثنين 01/12/2025 20:01

ترجل الدكتور بطرس دله من كفر ياسيف، وسالت دموع الجمع بعد رحلة مع عالم العلم والأدب والفن، ترجل وأبقى لنا ذكريات كثيرة طيبة ثقافية من الحديث والنقاشات...

السعادة… حين نختار الطريق الذي يشبهنا -بقلم: د. غزال أبو ريا

السعادة… حين نختار الطريق الذي يشبهنا -بقلم: د. غزال أبو ريا

الأثنين 01/12/2025 19:45

كلّ إنسان يبحث عن السعادة، وكثيرًا ما نتخيّلها محطةً بعيدة نصل إليها ثم نستريح. لكن الحقيقة التي تكشفها لنا الحياة يومًا بعد يوم هي أن السعادة ليست مك...

حين تنحرف السياسة عن الإنسان… وتخسر الدول معناها بقلم: رانية مرجية

حين تنحرف السياسة عن الإنسان… وتخسر الدول معناها بقلم: رانية مرجية

الأحد 23/11/2025 20:03

ليس أصعب على الإنسان العربي اليوم من الشعور بأنه حاضرٌ في كل خطاب، وغائبٌ عن كل قرار.

الإدارة المالية في البيت… دعوة د. غزال أبو ريا لترسيخ الوعي الاقتصادي منذ المدرسة

الإدارة المالية في البيت… دعوة د. غزال أبو ريا لترسيخ الوعي الاقتصادي منذ المدرسة

السبت 22/11/2025 15:23

دعا مدير المركز القطري للوساطة، د. غزال أبو ريا، إلى إدراج نشاطات تربوية في مدارسنا تُعنى بموضوع الإدارة المالية في البيت، مؤكدًا أن هذا الوعي يجب أن...

المرحلة التالية من خطّة ترامب في مهبّ الريح بقلم: هاني المصري

المرحلة التالية من خطّة ترامب في مهبّ الريح بقلم: هاني المصري

السبت 15/11/2025 20:11

بعد اقتراب الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى من خطّة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تتزايد الشكوك حول إمكانية المضي في المراحل التالية، فبعد تسليم الجث...

على ضفاف وادي الصفا  في سخنين. بقلم:غزال ابو ريا

على ضفاف وادي الصفا في سخنين. بقلم:غزال ابو ريا

الأربعاء 05/11/2025 20:17

يا وادي الصفا يا طيب الذكريات

المجلس الأعلى للإعلام الفلسطيني يمنح الكاتب الليبي محمد علي أبورزيزة ، شهادة أفضل شخصية أدبية لعام 2025 "

المجلس الأعلى للإعلام الفلسطيني يمنح الكاتب الليبي محمد علي أبورزيزة ، شهادة أفضل شخصية أدبية لعام 2025 "

الأربعاء 05/11/2025 18:51

ترامب ووقف الحرب في غزة: حسابات المصالح لا الرحمة..  بقلم: "مرعي حيادري"

ترامب ووقف الحرب في غزة: حسابات المصالح لا الرحمة.. بقلم: "مرعي حيادري"

الأثنين 03/11/2025 19:38

في ظلّ الأوضاع الصعبة وبعد توقّف الحرب في غزّة، تتّضح ملامح مشهدٍ سياسيّ جديد تحكمه مصالح ترامب الاستراتيجية أكثر ممّا تحكمه القيم الإنسانية أو التزام...

الأكثر قراءة

جوقة مدرسة الرّامة الابتدائية على اسم الشّاعر سميح القاسم تتألق في حفل المجلس الطلابي

الثلاثاء 09/12/2025 15:03

جوقة مدرسة الرّامة الابتدائية على اسم ال...
بداية بلا نهاية  صرخة وعي في وجه التّقهقر حين تعجز المؤسّسات تبدأ الحكاية من جديد - معين أبو عبيد

الثلاثاء 25/11/2025 21:01

بداية بلا نهاية صرخة وعي في وجه التّقهق...
الأديب الذي يصعب علينا نسيانه بعد الرحيل...

الأثنين 01/12/2025 20:01

الأديب الذي يصعب علينا نسيانه بعد الرحيل...
إسرائيل وكوستاريكا توقعان اليوم اتفاق منطقة تجارة حرّة

الأثنين 08/12/2025 16:40

إسرائيل وكوستاريكا توقعان اليوم اتفاق من...
براك: لا نريد إسقاط النظام الإيراني لأننا فشلنا في ذلك سابقًا والمواجهة لم تنته والتطبيع بين سوريا وإسرائيل بات قريبا

السبت 06/12/2025 15:00

براك: لا نريد إسقاط النظام الإيراني لأنن...

كلمات مفتاحية

الرجل ينفر ملامح المرأة الجادة اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه تل السبع ملثمون النيران مدارس مدرسه اخبار تخريج عرابه عيد الام صحه طب حمل صوم رمضان اسبوع الالام عرابة سرقة محل مجوهرات الابراج توقعات حظ برجك زيارة. وفد. الزراعية. مدارس افتتاح دار المعلمين بيت بيرل اللد يهود يحاولون قتل عربي بهجوم وحشي
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development