ارتفعت أسعار التعاقدات الفورية للذهب خلال تعاملات، أمس، إلى أعلى مستوياتها منذ 2013 ليقترب من 1600 دولار للأوقية، مع تزايد حدة التوتر في الشرق الأوسط، مما أدى إلى ارتفاع الطلب على الملاذات الاستثمارية الآمنة مثل الذهب، في الوقت الذي يتوقع فيه بنك الاستثمار الأمريكي جولدمان ساكس جروب استمرار ارتفاع أسعار المعدن الأصفر.

ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن محللي جولدمان ساكس القول، إن الاستثمار في الذهب قد يثبت أنه أفضل من المراهنة على أسعار النفط في ظل تصاعد التوترات.

وكتب المحللان جيفري كوري ودامين كورفلين في مذكرة لهما، أن «التاريخ يقول إن الذهب سيرتفع بشدة عن المستويات الراهنة، في ظل أغلب التطورات المقبلة».

وقد ارتفعت أسعار التعاقدات الفورية للذهب بأكثر من 2.3 % إلى 1588.15 دولاراً للأوقية أمس، وهو أعلى مستوى لها منذ أبريل 2013، في حين تداوله بسعر 1573.814 دولاراً للأوقية في تعاملات صباح أمس بنيويورك.

وبحسب المحللين، بما في ذلك محللو مجموعة يو.بي.إس جروب المصرفية السويسرية فإن سعر المعدن الأصفر قد يصل إلى 1600 دولار للأوقية إذا تصاعدت التوترات. ويتوقع محللو بنك الاستثمار الأمريكي جيه.بي مورجان تشيس ارتفاع سعر الذهب إلى 1655 دولاراً للأوقية في ظل الأوضاع الجيوسياسية الراهنة، في حين أن تراجعه إلى أقل من 22 .1531 دولاراً يمكن أن يؤدي إلى مشكلات.