جاء في بيان للحمرا صادر عن المتحدث بإسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي:"كجزء من الجهود المتواصلة التي تبذلها شرطة إسرائيل لمكافحة حوادث الطرق، والتي تسفر عن خسائر فادحة في الأرواح كل عام، وضع قسم المرور هدفاً امام أعينه لتعزيز تطبيق القانون في المخالفات الخطيرة التي من شأنها ان تشكل خطرًا على حياة المواطنين والقيادة المتهورة التي قد تؤدي الى إصابات. كمن يعالج هذه القضايا على مدار الساعة، فإننا ننظر بقلق إلى زيادة عدد الوفيات في حوادث الطرق في عام 2019. في الوقت نفسه، هنالك معطيات ايجايبة والتي ورد وفقها انخفاضًا بنسبة 9٪ في عدد الحوادث الخطيرة مقارنة بالعام السابق، حيث خرجت، 154 أسرة من داومة التورط في الحوادث الخطيرة.
من الجدير بالذكر انه خلال العام 2018 ، وقع 1787 حادثًا خطيرًا مقارنة بالعام الحالي الذي وقع فيه 1633 حادثًا. هذه المعطيات الايجابية تحفزنا على مواصلة العمل على مكافحة حوادث الطرق والإدراك أن النشاط المركّز والرادع قد يغير ثقافة القيادة ويقلل من حوادث الطرق والإصابات.
في العام الماضي ، عملنا وفقًا للسياسة والخطة التي حددها قائد قسم المرور ،اللواء افي ايدري بالتعاون مع قيادة قسم المرور، والتي ارتكزت على تطبيق القانون بشكل مركز في المخالفات التي تهدد الحياة وتخطر مستخدمي الطريق في الشوارع الدامية كل ذلك وفقًا لتحليل حوادث الطرق على يد قسم الأبحاث بإدارة المرور.
بفضل تطوير قدرات قسم المرور على مدار العام الماضي قام بزيادة استخدام الوسائل التكنولوجية المتنوعة بشكل ملموس وسائل التي تتيح تطبيق القانون بصورة مبدعة ومبتكرة مما يعزز قوة الردع من ناحية ويعزز السلامة على الطرق من ناحية أخرى. من بين الوسائل التي استخدمها قسم المرور هناك العشرات من الكاميرات التكتيكية المنتشرة في جميع أنحاء الدولة، والتي خلقت تغيير مفصلي في كل ما يتعلق بتطبيق القانون لمخالفات السهو خلال القيادة وعدم اعطاء حق الاولوية هذا الى جانب كميرات ستيلز لتوثيق المخالفات، والتوثيق عن طريق منظومات تكنولوجية متقدمة مثل الطائرات الصغيرة المحلقة المسيرة والتي تساعد في توثيق المخالفات التي تهدد الحياة مثل تجاوز خط متواصل، والقيادة على الهامش وحتى استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة كل هذا بالإضافة إلى جميع وسائل تطبيق القانون ضد مخالفات السرعة والقيادة تحت تاثير الكحول التي تسبب حوادث الطرق.
خلال العام ، تم الانتهاء من عملية تعزيز الموارد البشرية حيث تم ضم حوالي 250 من افراد الشرطة الى صفوف القسم كما وتم ادخال العشرات من مركبات الشرطة لصالح مهمات ميدانية، مما ساعد في مكافحة حوادث الطرق المروعة. بموجب هذه السياسة والخطة، شهد هذا العام زيادة في تطبيق القانون للمخالفات التي تم تحديدها.
من بين جميع المخالفات المرورية التي سجلت هذا العام، تم تسجيل أكثر من 85 ٪ في مجال المخالفات التي تم تحديدها من قبل قسم المرور بأنها المسببة المركزية لحوادث الطرق.
[email protected]