وصل ، بيان صادر عن جمعية أور ياروك، جاء فيه: "وفقا للبيانات، وإستنادا الى البيانات الصادرة عن دائرة الإحصاء المركزية والسلطة الوطنية للسلامة على الطرق، منذ بداية عام 2019 قُتل 349 شخصًا في حوادث الطرق، بزيادة بنسبة 10% مقارنة بالعام الماضي، و135 من القتلى في منطقة المدن والبلدات. ومن بين القتلى – قُتل 17 شخصًا من راكبي الدراجات والدراجات البخارية الكهربائية، ومقتل 17 شخصًا من راكبي الدراجات العاديين، بالإضافة الى مقتل 88 شخصا من المشاة، ومقتل -68 شخصا راكبي الدراجات النارية والبخارية – أي زيادة بنسبة 55% مقارنة بالعام الماضي، حيث كان عدد راكبي الدراجات الذين قتلوا هذا العام أعلى من السنوات الـ15 الماضية".
وأضاف البيان: "مقتل 111 أشخاص من المجتمع العربي في حوادث الطرق منذ بداية العام، وهذا يمثل زيادة بنسبة 19% مقارنة مع عام 2018، حيث قتل خلالها 93 مدنيًا من المجتمع العربي.
في الأشهر العشرة الأولى من عام 2019 أصيب 10,820 شخصًا في حوادث الطرق في منطقة المدن، من بينهم 1,146 شخصًا أصيبوا بجروح خطيرة. القدس هي المدينة الأكثر تضررًا من حيث عدد الإصابات بين الأشخاص بحوادث الطرق خلال الأشهر العشرة الأولى من هذا العام، تليها تل أبيب-يافا، حيفا ، بيتح تكفا وبئر السبع الخامسة من حيث عدد الإصابات.
إيرز كيتا مدير عام جمعية أور ياروك يقول: "عام 2019 هو عام الفشل في مكافحة حوادث الطرق وذلك بسبب الإهمال وتقليص الموال التي تنفق على إنقاذ الأرواح على الطرق. لقد فشلت وزارة المواصلات والسلامة على الطرق في حماية السكان المعرضين لخطر كبير للإصابة في حوادث الطرق مثل الأطفال وكبار السن وسائقي الدراجات النارية والدراجات البخارية والشباب والمواطنين من المجتمع العربي".
فبدلاً من التركيز على كل فئة من السكان ومميزاتها الخاصة به، لإعداد خطة عمل للحد من الخسائر وتنفيذها، تجاهلت الدولة ببساطة هؤلاء السكان والعواقب الوخيمة كانت تبعًا لذلك. من شأن هذه البيانات الصعبة أن تنذر بضوء أحمر في أي دولة متحضرة، ولكن على الرغم من هذا لم يكن هناك أي نقاش حول هذا الموضوع، ولم يتم إجراء أي مناقشة جادة واحدة مع جميع الهيئات المسؤولة عن حياة كل منا على الطريق ولم تتم إضافة أي ميزانيات لمحاربة المذبحة على الطرق بل بالعكس. لإعادة إسرائيل إلى المسار الصحيح للحد من عدد القتلى الناجم عن حوادث الطرق، يجب إضافة 200 مركبة شرطة ومئات من رجال الشرطة وتعزيز وجودهم من أجل الردع على الطرق، يجب زيادة الميزانية المخصصة لمعالجة الطرق الحمراء والتقاطعات الخطرة، وتشجيع استخدام أنظمة السلامة المنقذة للحياة عن طريق خفض الضرائب والتركيز على الحد من الخسائر والقتلى بين هؤلاء السكان المعرضين لخطر الإصابة في حوادث الطرق. الفشل المستمر يثبت أن استراتيجية إلقاء المسؤولية على السائق ببساطة لا تعمل وبالتالي يجب التوقف عن إلقاء اللوم على السائقين فقط في الحوادث وتحمّل المسؤولية" ".
• في باقة الغربية في الأشهر العشرة الأولى من عام 2019 أصيب 88 شخصًا في حوادث الطرق, ومقتل شخص واحد وإصابة ثمانية أشخاص آخرون بجروح خطيرة, أما الشهر الذي كان فيه أكبر عدد من الإصابات هو شهر يناير/كانون الثاني, حيث أصيب 22 شخصًا في المدينة (من يناير إلى أكتوبر).
• في أم الفحم في الأشهر العشرة الأولى من عام 2019 أصيب 75 شخصًا في حوادث الطرق, ومقتل شخص واحد وإصابة 11 شخصا آخرون بجروح خطيرة, وكانت الأشهر التي شهدت أكبر عدد من الإصابات هي فبراير / شباط , مايو / أيار , حيث أصيب 12 شخصًا في المدينة (يناير/كانون الثاني - أكتوبر/تشرين الأول).
• في الناصرة في الأشهر العشرة الأولى من عام 2019 أصيب 54 شخصًا في حوادث الطرق, منهم أربعة أصيبوا بجروح خطيرة, وهو الشهر الذي شهد أكبر عدد من الإصابات خلال شهر مارس/آذار حيث أصيب 13 شخصًا في المدينة (من يناير/كانون الثاني إلى أكتوبر/تشرين الأول)
• في سخنين في الأشهر العشرة الأولى من عام 2019 أصيب 53 شخصًا في حوادث الطرق, مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة أربعة آخرين بجروح خطيرة, وهو الشهر الذي شهد أكبر عدد من الإصابات في شهر يونيو/ حزيران، وإصابة 13 شخصًا في المدينة (من يناير/كانون الثاني إلى أكتوبر/تشرين الأول).
• في شفا عمر في الأشهر العشرة الأولى من عام 2019 أصيب 41 شخصًا في حوادث الطرق, مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخر بجروح خطيرة, وهو الشهر الذي شهد أكبر عدد من الإصابات في شهر مايو/أيار حيث أصيب 13 شخصًا في المدينة (من يناير/كانون الثاني إلى أكتوبر/تشرين الأول) ".
[email protected]