وصل الحمرا بيان صادر عن الشرطة: "شرطة اسرائيل نجحت بفك رموز جريمة مقتل قاسم غاوي (37 عامًا) رميًا بالرصاص قبل شهرين في بلدة كفرقرع- النيابة العامة تقدم لائحة اتهام ضد المتهمين أحمد مصري (20 عامًا) ومحمد زحالقة (27 عامًا) من القرية لضلوعهم في جريمة القتل. سمح الان للنشر، مع نهاية تحقيق معقد ومكثف الذي ادير في الوحدة المركزية في الشرطة قدمت اليوم 29.12.2019 في محكمة الصلح في حيفا النيابة العامة لواء حيفا لوائح اتهام ضد مواطنين من كفر قرع في العشرينيات بشبهة ضلوعهما باطلاق النار نحو الضحية في القرية".

وأضاف البيان: "وفق مواد البينات التي تم جمعها في القضية، تبين وفق الشبهات ان المتهمين قاما بالترصد للمغدور بجانب بيته مساء وقوع الجريمة وعند وصوله الى المنزل في ساعات الليل المتأخرة قاما بإطلاق النار علية أمام عيون زوجته واولاده واقاربه الذين تواجدوا معه في ال سيارة في تلك الأثناء. منذ بداية العام نجحت الشرطة بفك رموز 39 جريمة قتل في المجتمع العربي لتحيل المجرمين الى العدالة. وفق مواد البينات التي تم جمعها في الملف تبين ان في منتصف ليلة 26.10.2019، وفق الشبهات، قدم المتهمان الى بيت المغدور البالغ 37 عامًا من سكان كفرقرع وقاما باطلاق النار علية امام ابناء عائلتة وذلك على خلفية نزاع بين عائلات في القرية. إثر إطلاق النار، اصيب المغدور باصابات حرجة واحالته الى المركز الطبي هيلل يافه في مدينة الخضيرة، ولكن للاسف الشديد بعد محاولات انعاش اضطرت الطواقم الطبية الاعلان عن وفاته".

وتابع البيان: "محققون من الوحده المركزية للتحقيق قاموا بالتحقيق في هذه القضية رغم تعاون جزئي من الشهود والضالعين في القضية، لكن بفضل تحليل البينات المخبرية الفورنزية التي تم جمعها من مسرح الجريمة واستخدام وسائل تكنولوجية متقدمة جداً الى جانب انشطة تحقيق موضوعية ومهنية، تم بناء قاعدة أدلة وقرائن كافية ضد المتهمين، لتقدم اليوم النيابة العامة بتقديم لائحة اتهام ضدهما مرفقة بطلب تمديد توقيفهما حتى نهاية الاجراءات القانونية. ستواصل شرطة إسرائيل عملها على تطبيق القانون في كل وقت وكل مكان، من أجل ضمان أمن وسلامة المواطنين الأبرياء، ستواصل الشرطة عملها على مكافحة ظواهر العنف، والجرم الخطير وعلى جمع الأسلحة غير القانونية بشكل عام وفي المجتمع العربي بشكل خاص. منذ بداية هذا العام نجحت الشرطة بفك رموز 39 جريمة قتل في المجتمع العربي لتحيل المجرمين الى العدالة بهدف ضمان امن وسلامة المواطنين الأبرياء" إلى هنا نصّ البيان.