بروفيسور محمد أمارة، المحاضر في المعهد الأكاديمي العربي للتربية في بيت بيرل، يحصل على درجة الأستاذية الكاملة تقديرًا لإسهاماته العلمية
منح مجلس التعليم العالي بروفيسور محمد أمارة درجة الأستاذية الكاملة، وهي أعلى درجة علمية تمنح لأكاديمي تقديرًا لإسهاماته العلمية والبحثيّة واعترافًا بالبصمة والتأثير الكبيرين الذين حققهما في مجالات بحثه التي تشمل التربية اللغوية، السياسة اللغوية، علم اللغة-الاجتماعي، اللغة والسياسة، الهويات الجماعية، والتصدع اليهودي-العربي في إسرائيل. وله العديد من الكتب في هذه المجالات وصلت إلى خمسة عشر كتابًا بالإضافة إلى عشرات الأبحاث والمقالات العلمية في مختلف اللغات.
وأثنى كل من بروفيسور تمار أريئاب، رئيسة الكليّة الأكاديميّة بيت بيرل، وبروفيسور قصي حاج يحيى، رئيس المعهد الأكاديمي العربي للتربية في الكليّة الأكاديميّة بيت بيرل، على هذا الإنجاز المشرّف، معتبران أنّ بروفيسور أمارة هو قامة علميّة وتربوية رفيعة، كما اعتبرا أنّ طلاب الكليّة والمعهد هم الفائزين والمستفيدين الأوائل، نظرًا لكونهم يحظون بخيرة المحاضرين اللامعين، والذين يعدّونهم للانخراط في حقل التربية والتعليم بأعلى المستويات، ويهيّئونهم ليكونوا قادة تربويين يساهمون في احداث نهضة حقيقيّة في مجال التربية والتعليم.
ويذكر أنّ بروفيسور محمد حسن أمارة ولد وترعرع في قرية زلفه وأنهى دراسته الابتدائية فيها. ثمّ أكمل دراسته الثانوية في قرية عرعرة. وقد أنهى اللقب الأول في اللغة الانجليزية واللغة العربية في جامعة بار-ايلان. بدأ مشواره المهني كمدرس للغة الانجليزية في المدرستين الثانويتين عرعرة وأم الفحم. واصل بعدها تعليمه للقب الثاني والثالث في جامعة بار-ايلان في قسم اللغة الانجليزية، وتخصص في علم اللغة الاجتماعي. وهو متزوج من السيدة ختام أمارة وله أربعة أولاد: حسن، عمرو، أنس ومنى.
يشغل بروفيسور أمارة حاليا منصب رئيس الدراسات العليا في الكلية الاكاديمية بيت-بيرل (2013- 2017)، ورئيس الجمعية الاسرائيلية لبحث اللغة والمجتمع (2016- 2019). وهو يعمل أيضا كمحاضر زائر في جامعة تل-أبيب، وفي العديد من الجامعات الأوروبية والأمريكية. وكان قد عمل حتى عهد حديث في جامعة بار- ايلان في قسمي العلوم السياسية واللغة الانجليزية لعدة سنوات.
ومن الجدير بالذكر أنّ بروفيسور أمارة عمل وما زال على تعزيز المجتمع المدني والأهلي العربي في إسرائيل، وهو شخصية فاعلة وله دور في العمل المجتمعي وإسهاماته في هذا الصدد بارزة، وخاصة في مجال التربية والتعليم. وقد عمل مستشارا للعديد من المؤسسات الأهلية والمدنية وخدم كعضو إدارة في العديد من المؤسسات. كان من مؤسسي مركز دراسات، المركز العربي للحقوق والسياسات، ورئيس الهيئة الإدارية الأول فيه، ويشغل اليوم منصب المدير الأكاديمي لوحدة الأبحاث في المركز، وكان قد شغل منصب رئيس المجلس التربوي العربي الأول من سنة 2011 لغاية 2013.
[email protected]