توجه النائب د. يوسف جبارين (الجبهة، القائمة المشتركة) برسالة مستعجلة إلى كل من وزير الداخلية ووزير الأمن الداخلي حول خطورة الاعتداءات المتكررة وحوادث إطلاق الرصاص على رؤساء السلطات المحلية العربية وعلى منتخبي الجمهور في المجتمع العربي، مشيرًا إلى حادثة إطلاق النار على بيت رئيس بلدية سخنين د. صفوت ابو ريا، وقبل ذلك إطلاق الرصاص نحو رئيس مجلس الجديدة-مكر سهيل ملحم، وقبلها على رئيس مجلس كفرياسيف شادي شويري، وكذلك على غيرهم من المنتخبين.

وطالب جبارين كل من وزير الداخلية، ارييه درعي، ووزير الأمن الداخلي، جلعاد اردان، بالتدخل الفوري وضمان اتخاذ كل الاجراءات المطلوبة من أجل حماية منتخبي السلطات المحلية وممثلي الجمهور، وكذلك التحقيق السريع في حوادث الاعتداء على ابو ريا وغيره من رؤساء السلطات المحلية حتى ايجاد المعتدين ومحاكمتهم.

وأكّد جبارين ان: "أية حادثة إطلاق نار واعتداء على الناس وبيوتهم وممتلكاتهم هي بطبيعتها حادثة خطيرة، خاصة في ظل فوضى السلاح وتصاعد الجريمة في البلدات العربية وارتفاع احداث العنف الدموي فيها، إلا أن الاعتداء على القيادات المنتخبة للسلطات المحلية وممثلي الجمهور تحمل أخطارًا إضافية، خاصةً وان الهدف من هذه الاعتداءات والتهديدات هو منع منتخبي الجمهور من القيام بواجباتهم الجماهيرية بحرية وموضوعية، وتهديدهم للتدخل في قراراتهم".

وأضاف جبارين أن "مثل هذه الاعتداءات تمسّ ليس فقط بمنتخبي الجمهور وبممثليهم، بل بأسس العمل الجماهيري وتضرب بكل المصالح العامة والخدمات الجماهيرية التي تقدمها السلطات المحلية للمواطنين".