قال وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، يوم الأربعاء، إن قوات بلاده في سوريا تعمل بتنسيق وثيق مع المقاتلين الأكراد، ومواصلة مهمتها في سوريا، هي ضمان الهزيمة النهائية لتنظيم "داعش".
وأكد إسبر في جلسة استماع أمام مجلس النواب الأمريكي حول الوضع الأمني في سوريا والشرق الأوسط، على أن استراتيجية الولايات المتحدة في هذه المنطقة تسعى إلى ضمان أن لا تكون ملاذا آمنا للإرهابيين، وأن أي قوة معادية للولايات المتحدة لن تسيطر عليها.
وتابع إسبر قائلا: "حققت الولايات المتحدة نجاحا كبيرا إلى جانب قواتنا الشريكة في سوريا والعراق لتدمير الخلافة المزعومة، بما فيها عمليتنا الناجحة التي أدت إلى تصفية مؤسس تنظيم داعش وزعيمه، أبو بكر البغدادي .. وتظل وزارة الدفاع ملتزمة بالعمل مع شركائنا لضمان عدم قدرة التنظيم على النهوض من جديد".
وأشار إسبر إلى أن "القوات الأمريكية لا تزال متمركزة في سوريا، وتعمل بتنسيق وثيق مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) .. وعلى الرغم من أن التوغل التركي الأخير قد أدى إلى تعقيد هذه المسألة، إلا أن وزارة الدفاع لا تزال واثقة من أننا قادرون على مواصلة المهمة، وهي ضمان الهزيمة الدائمة لداعش. نحن نحافظ على دورنا القيادي في حملة محاربة داعش، التي تضم 76 دولة و 5 منظمات دولية، من حيث توفير التمويل والقدرات العسكرية والدعم السياسي في سبيل القضاء على داعش".
كما حدد وزير الدفاع الأهداف التي تسعى وزارته إلى تحقيقها في المنطقة، وهي "تعزيز الوجود العسكري الأمريكي لردع العدوان إذا لزم الأمر، وتعزيز القدرات الدفاعية للشركاء الإقليميين، وتقاسم الأعباء مع الحلفاء لمعالجة المخاوف الأمنية المشتركة".
[email protected]