اكتشف فريق علمي دولي أن الجينات المسرطنة والجينات القامعة للأورام ليست السبب الوحيد في تطور خطر أمراض السرطان، بل إن التغيرات في الحمض النووي تؤثر أيضا في تعبير هذه الجينات.
وتفيد مجلة British Journal of Cancer، التي نشرت نتائج هذه الدراسة، بأن الخبراء يعتقدون أن دراستهم تلقي الضوء على أسباب تطور السرطان، ذلك أن فهم كيفية تأثير تسلسل بروتين الحمض النووي غير المشفر، والذي يسمى في أحيان كثيرة "الحمض النووي غير الهام"، يؤثر في حدوث السرطان، حيث يمكن أن يساعد المسح الجيني على تحديد مخاطر تطور السرطان.
وقد درس الباحثون أكثر من ستة ملايين تباين جيني في 13 نسيج مختلف من أنسجة جسم الإنسان، في محاولة منهم لاكتشاف وجود علاقة متبادلة بين وجود اختلاف معين في تسلسل الحمض النووي وسلوك معين للجينات.
وكشفت نتائج هذه الدراسة، أن بعض تسلسل بروتين الحمض النووي مرتبط بالجينات المسرطنة والجينات القامعة لتطور الأورام، وبالإضافة هذا اتضح لهم أن التغيرات تحدث في أجزاء الحمض النووي المسؤولة عن تنظيم منظومة المناعة والعمليات الخاصة داخل خلايا كل نسيج.
ويخطط الباحثون الاستمرار في دراسة الحمض النووي من أجل تطوير نظام الذكاء الاصطناعي لتحسين التنبؤ بمخاطر تطور السرطان.
[email protected]