قالت والدة المرحوم ، الطالب عادل خطيب (17 عاما) الذي تم العثور على جثته يوم أمس الخميس ، في منطقة مفتوحة بمدينة شفاعمرو - انها لم تتوقع يوما ما أن تفقد ابنها فلذة كبدها بهذه الظروف المؤلمة ".
وتابعت والدة المرحوم عادل خطيب قائلة :" عادل روحي ، ابني الكبير الوحيد ، كان شابا خلوقا ومحترما ، وصفاته بتجنن . ما أعطوني انبسط فيه . بيته جاهز ، جاهز ، حتى تخرج لم يلحق ان يتخرج من المدرسة ، بدلة التخريج موجودة ".
وقالت والدة المرحوم عادل خطيب ردا على سؤال حول اخر ما قاله لها المرحوم : " آخر مرة قال لي " ماما جوعان " .. حطيتله أكل وطلعت على شغلي وبعد ساعة اتصلوا بي وقالوا لي تعالي ... قتلوه ... ليس لدي كلمات اقولها ".
وتابعت والدة المرحوم عادل خطيب :" الشيء صعب جدا... كل شيء في البيت يذكرني بعادل . هذا ابني هذا ... الامر ليس سهلا . ان شاء الله ما بتمر اي ام باللي مريت فيه .. ابني ربيته 17 سنة وفقدته مشان ايش ؟ مشان ناس معرفتش تربي ولادها .. عادل كان شابا مطيعا ، محترما وخدوما وبالاخر كان هو الذي قتل ... ليس لدي ما أقوله سوى الله يرحمه ".
[email protected]