يعد سرطان الرئة أحد أكثر أنواع السرطان شيوعا وخطورة، ويؤثر اكتشاف علامات المرض مبكرا بشكل كبير على فرص المريض في البقاء على قيد الحياة.
ويبدأ المرض الفتاك عندما يخرج نمو الخلايا غير الطبيعية عن السيطرة في الرئة، حيث يمكنها غزو الأنسجة القريبة وتشكيل الأورام، ويمكن أن تظهر في أي مكان في الرئتين، وقد تنتشر إلى الغدد الليمفاوية وأجزاء أخرى من الجسم، وتؤثر على أي جزء من الجهاز التنفسي.
وتشمل الأعراض الأكثر وضوحا: السعال المستمر والدموي، وضيق التنفس المستمر والتعب غير المبرر، أو فقدان الوزن وآلام عند التنفس أو السعال.
وهناك أعراض أخرى أقل وضوحا مرتبطة بالمرض، يجهلها الكثيرون، تشمل تورم في الوجه أو الرقبة وصعوبة في البلع أو الألم أثناء البلع، بالإضافة إلى أهم علامة وهي تغير مظهر اليدين أو الأصابع.
- تغيرات الأصابع
قال موقع أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، على موقعه الإلكتروني: "إن العلامة هذه ترتبط بتغير في الأصابع أو الأظافر. ويعاني الأشخاص المصابين بأمراض القلب أو الرئة من هذه التغييرات. ويمكن أن يعاني المصاب بسرطان الرئة من ورم الظهارة المتوسطة أيضا".
ويحدث تغير الإصبع على مراحل، وتصبح قاعدة الظفر ناعمة في حين يبدو الجلد المحيط به لامعا.
وفي وقت لاحق، يمكن أن تنحني الأظافر أكثر من المعتاد عند النظر إليها من الجانب، ويشار إليها باسم علامة "سكارموث".
وكشفت ممرضة الأورام لدى مقدمي الخدمات الصحية الخاصة في المملكة المتحدة "Bupa"، إيما نورتون، أنه يمكن للأفراد إجراء اختبار بسيط جدا للأصابع، يمكن أن يشير إلى احتمال الإصابة بسرطان الرئة.
وقالت نورتون، يمكن وضع إصبعي السبابة في مواجهة بعضهما، بحيث تتلامس الأظافر معا، لتحديد ما إذا كانت هناك فجوة (على شكل الماسة) بين الأظافر.
وأوضحت أن عدم رؤية الفجوة الطبيعية قد يكون علامة على الإصابة بالمرض القاتل.
وفي حال واجه أحد ما أيا من هذه العلامات، فمن الضروري التحدث إلى الطبيب حول الأسباب المحتملة.
[email protected]