تتولى السعودية اليوم لأول مرة رئاسة مجموعة العشرين لمدة عام، فيما يرجح دبلوماسيون أن تمد المجموعة يد العون للرياض لمساعدتها في تجاوز مشاكلها وطي المزيد من الملفات الشائكة.
ووصل وزير الخارجية السعودي الجديد فيصل بن فرحان، وهو أمير يتمتع بخبرة دبلوماسية في الغرب، إلى مدينة ناغويا اليابانية يوم الجمعة لحضور قمة العشرين.
ويقول دبلوماسيون إن مجموعة العشرين قد تمد يد العون للرياض في تجاوز مشاكلها وتدفعها إلى إغلاق المزيد من الملفات الشائكة مثل حرب اليمن ومقاطعة قطر، قبل استضافة المملكة لأول قمة لقادة المجموعة في نوفمبر 2020.
وقال مصدر دبلوماسي إن هناك تهدئة واضحة في مجريات الصراع اليمني خلال الأسابيع الأخيرة وأن "الغارات الجوية السعودية التي تقتل المدنيين لن تكون خلفية رائعة لاستضافة مجموعة العشرين" ولن تكون على نفس المسار مع رسالة الانفتاح التي ترسلها المملكة.
وسوف يتسلم الأمير فيصل رئاسة المجموعة اليوم السبت في ناغويا، التي يجتمع فيها وزراء خارجية مجموعة العشرين لإجراء محادثاتهم.
وقال دبلوماسيون إن السعودية تخطط لعقد أكثر من عشرة مؤتمرات قمة لمجموعة العشرين على مدار العام حول السياحة والزراعة والطاقة والبيئة والاقتصاد الرقمي.
تشكلت مجموعة العشرين كوسيلة لمواجهة الأزمات المالية في تسعينات القرن الماضي، وتضم 19 دولة بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، ليمثل هذا المنتدى ثلثي سكان العالم وأكثر من 58% من الناتج العالمي.
[email protected]