صادق مجلس الامن الدولي الليلة بالماضية بالاجماع على نص بيان يحث الاسرة الدولية على تكثيف وتسريع الاجراءات الرامية لمنع انتشار فيروس الايبولا الفتاك. واضاف البيان ان دول العالم فشلت حتى الآن في التعامل مع تفجّر العدوى وتداعياتها. وأجمع قادة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا في سياق مكالمة هاتفية مشتركة جرت بينهم على ان انتشار فيروس الايبولا يشكل اخطر حالة طوارئ يواجهها المجتمع الدولي منذ سنوات.
وألغى الرئيس الأميركي باراك أوباما رحلات داخلية له وترأس أيضاً مشاورات مع عدد من وزرائه ومستشاريه معتبراً أن خطر تفجّر وباء الإيبولا في الولايات المتحدة ضئيل لكن احتمالات انتشاره في العالم أكبر إذا لم يتم احتواؤه. ودعا رئيس مجلس النواب الأميركي جون باينر الرئيس أوباما إلى النظر في احتمال فرض حظر مؤقت على الرحلات الجوية من الولايات المتحدة إلى دول الغرب الإفريقي الموبوءة بالإيبولا.
في سياق متصل أعلنت منظمة الصحة العالمية أن عدوى الإيبولا انطلقت قبل عدة أشهر في جمهورية الكونغو الديمقراطية بمعزل عن اجتياحها لعدة دول بغرب القارة السمراء . وأضافت أنه تم رصد 69 حالة إصابة بالإيبولا في الكونغو ووفاة 49 منها .
[email protected]