افتتحت جمعية مكافحة السرطان بالتعاون مع وزارة الصحة شهر التوعية لسرطان الثدي
د. ليتال كينان-بوكر، نائبة مدير المركز لمراقبة الأمراض في وزارة الصحة أشارت الى المعطيات التالية:
- في اسرائيل تعيش اكثر من 20000 امرأة مرضت بسرطان الثدي بين سنوات 2007-2011، شفين او ما زالوا تحت العلاج.
- سرطان الثدي يشكل 31% من مجمل الأورام السرطانية لدى النساء عام 2011، و 20% من الوفيات بالسرطان لدى النساء.
- سنة 2011 تم تشخيص 4626 مريضة سرطان جديدة.
- حوالي 1000 امرأة توفت بسرطان الثدي عام 2011.
- نسبة الاصابة في هبوط لدى النساء اليهوديات والعربيات (من 4 سنوات).
- نسبة الوفيات في هبوط لدى اليهوديات والعربيات.
- الاستجابة لفحص الميموغرافيا يصل الى 70% لدى النساء العربيات واليهوديات و 63% لدى المتدينات.
الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي ينقذ الحياة، لذلك في كل جيل وبكل الأحوال، اذا شعرت بكتلة، او اي تغير في الثدي، توجهي للطبيب للفحص
بهذا التوجه لكل النساء بكل الأجيال افتتحت جمعية مكافحة السرطان حملة التوعية لسرطان الثدين لاننا نؤمن ان زيادة الوعي لنهج حياة صحي يقلل من الاصابة بالسرطان والكشف المبكر ينقذ الحياة.
فاتن غطاس – مدير فعاليات جمعية مكافحة السرطان في المجتمع العربي يقول:
هذه المعطيات هي نتيجة عملنا المهني والتثقيفي في مجتمعنا، نحن نعتز بالإنجازات، لكننا بعيدين جدا عن الاكتفاء بها. ما زالت أهدافنا كبيرة، ان تقوم كل النساء بإجراء فحص المموغرافيا مرة كل سنتين، أن تتوجه المرأة للطبيب في حالة ظهر لديها أي شيء غير طبيعي في الثدي.. والأهم هو تغيير نهج حياتنا الى نهج حياة صحي لنمنع المرض أصلا.
المعطيات الكاملة حول سرطان الثدي:
الاصابة بسرطان الثدي:
يقسم سرطان الثدي بداية إلى نوعين، سرطان غازي (invasive)، وسرطانة لابدة (noninvasive - in situ) ثابت. السرطانة اللابدة لا تنتقل إلى الأنسجة المحيطة به. تقريبا واحد من كل سبعة سرطانات ثدي هي سرطانة لابدة.
عام 2011 اكتشفت 4106 حالة سرطان غازي و 520 سرطان لابد.
لدى العربيات اكتشف 331 (8%) و 33 .
في الخمس سنوات بين 2007-2011 نشهد استقرار في نسبة الاصابة بسرطان الثدي لدى اليهوديات والعربيات.
من كل 100000 امرأة تصاب سنويا 103 نساء يهوديات و 63 نساء عربيات.
سرطان غازي ( (invasive
السرطانة اللابدة:
مرحلة اكتشاف المرض:
هنالك ارتفاع في نسبة الاكتشاف المبكر للمرض، عام 2011 64% من الاصابات الجديدة اكتشفت بمرحلة مبكرة، مقابل 58% اكتشاف مبكر عام 2005.
نسب الاصابة بسرطان الثدي حسب الجيل:
عام 2011 78% من المرضى اليهوديات كانوا فوق جيل ال 50 و 40% فوق جيل ال- 65، لدى النساء العربيات 57% من المرضى كانوا فوق جيل ال- 50 و 22% فوق جيل ال- 65.
مع هذا الفرق يظهر ان الاصابة لدى النساء العربيات هي في جيل أصغر، لكن كافة الاحصائيات تشير الى ان نسبة الاصابة لدى اليهوديات هي أعلى من العربيات في كافة شرائح العمر. تجدر الاشارة الى ان المجتمع العربي في البلاد هو مجتمع شاب أكثر، حيث ان النساء العربيات تحت جيل ال- 50 يشكلن 87% من مجموع النساء العربيات، بينما عند اليهوديات 71%.
نسبة البقاء على قيد الحياة من سرطان الثدي:
هنالك ارتفاع في نسبة البقاء على قيد الحياة لدى اليهوديات والعربيات حيث تصل الى 87.2% لدى اليهوديات و 78.4, لدى العربيات.
هذا الارتفاع يعتمد على الاكتشاف المبكر للورم.
نسبة البقاء على قيد الحياة، 5 سنوات ، للواتي مرضن بين عام 2001-2006 :
|
20-49 |
50-64 |
65+ |
כלל הנשים |
יהודיות |
87.9 |
89.3 |
84.8 |
87.2 |
ערביות |
77.5 |
80.7 |
77.0 |
78.4 |
الاكتشاف المبكر هو العامل الاساسي في انقاذ حياة المصاب بالسرطان، هذا نراه في نسبة الشفاء العالية جدا والتي تصل الى 98.7% اذا اكتشف الورم في مرحلة مبكرة !!
نسبة الوفيات من سرطان الثدي الغازي:
التغيرات الحاصلة من 22 سنة بين الاعوام 1990-2011 تشير الى هبوط متواصل في نسبة الوفيات لدى اليهوديات من منتصف سنوات التسعين. لدى العربيات كان هنالك ارتفاع بالوفيات حتى سنة 2001 وهذا توازى مع الارتفاع بنسب الاصابة.
هذه المتغيرات لدى النساء العربيات سببه التغيير في نمط الحيلة واعتماد نمط الحياة الغربي في حياتنا ( اكل غير صحي، زيادة في الوزن، ولادات أقل وبجيل متأخر، قلة حركة ورياضة وغيرها). من ناحية أخرى التجاوب مع اجراء الفحوصات والممواغرافيا ، استطاع وقف التدهور ومن عام 2008 هنالك هبوط في نسب الوفيات لدى العربيات ايضا.
عام 2001 توفي بسرطان الثدي 1016 منهم 898 يهوديات و 78 (8%) عربيات
نحن والعالم:
اذا اجرينا مقارنة مع العالم نرى ان اسرائيل تقف رابع دولة في العالم بنسبة الاصابات، بعد بلجيكا، فرنسا وهولندا
نسبة الاصابة من كل 100000 امرأة:
كذلك الأمر تظهر نسبة الوفيات المرتفعة من المرض في اسرائيل أعلى من معدل دول OECD- وطبعا هذا مرتبط بنسبة الاصابات
[email protected]