يوم الاثنين القادم يخرج آلاف الطلاب والمتطوعين من كافة أرجاء البلاد ليدقوا الأبواب طالبين دعم الجمهور الواسع لمرضى السرطان، هذه السنة تنطلق جمعية مكافحة السرطان بحملتها ال – 54 ، لتجدد العهد بينها وبين الجمهور الواسع، الذي بفضل تبرعاته تستمر الجمعية بعملها وعطائها، وهي الأقدم في البلاد حيث تأسست عام 1952، وتقوم بدعم مرضى السرطان وعائلاتهم، بتعريفهم على حقوقهم والعمل على اخراجهم من السراديب المظلمة الى نور الحياة.
جمعية مكافحة السرطان تنشط بحملات التوعية للجمهور الواسع، لطلاب المدارس حول كيفية ممارسة نهج حياة صحي، حيث تشير الإحصائيات أن التغذية والسمنة الزائدة وقلة الحركة، تسبب 25% من حالات السرطان، طبعا مستمرين كرأس حربة في محاربة تدخين السجائر والنرجيلة، التي تسبب 30% من إمراض السرطان، كذلك ترشد للقيام باجراء فحوصات الكشف المبكر لان الكشف المبكر ينقذ حياة المريض.
تأتي الحملة في شهر أكتوبر الوردي، شهر التوعية لسرطان الثدي، الذي تصل نسبة الشفاء منه الى 98.7% اذا اكتشف مبكرا.
تدعم الجمعية بناء وتطوير مراكز علاج السرطان في مختلف أنحاء البلاد، ومن المثير للاعتزاز التطور الكبير الحاصل في مباني وحدات علاج الاورام في مختلف أنحاء البلاد.
تدعم الجمعية الأبحاث حول الاورام السرطانية، هذه الابحاث التي تفتح الطريق لاجراء تغيير جذري في علاج الاورام السرطانية.
نتوجه للحملة ونحن على ثقة أن حربنا على السرطان تأتي بثمار النجاح
نسبة الشفاء في البلاد تصل عن 65% من جميع الاورام السرطانية
لدى الأولاد تصل نسبة الشفاء الى 80% .
في هذه المعركة يختلط الأمل والألم على الذين نفقدهم من جراء المرض، الا أننا نلمس توجه الناس الذين عاشوا هذه التجربة مع قريب لهم، مستعدين للتطوع والتبرع اكثر وأكثر.
افتحوا أبوابكم وقلوبكم وتبرعوا بسخاء
لتكونوا دائما من الداعمين للمرضى وألا تحتاجوا هذا الدعم أبدا
[email protected]