تقرر في إجتماع طارىء عُقد صباح اليوم، السبت، في قرية أم بطين، وقف الإضراب وعودة 34 ألف طالب في قرى القيصوم والقرى غير المعترف بها التي تتلقى الخدمات من المجلس.
جاء ذلك بعد نقاش تمّ بدعوة من المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها، وذلك إثر ما أسموه "تحرك إيجابي" في وزارة التربية والتعليم.
وقال معيقل الهواشلة، المركّز الميداني في المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها: "في أعقاب الالتماس والإضراب، تلقينا وعود إيجابية من الوزارة، بتلبية غالبية المطالب بينها قضية السفريات، وقضية الأمان في رياض الأطفال والبساتين، وصيانة الصفوف في المدارس، ومع ذلك سنفحص فيما إذا قررنا الاستمرار في الالتماس الذي قدمناه لمحكمة الشؤون الإدارية".
وقال عطية الأعسم، رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها: "إعادة الطلاب إلى مقاعد الدراسة بعد حل مشكلة السفريا هو قرار صائب. هناك اتفاق لحل بقية الإشكاليات في المدارس من رياض الأطفال والمساعدات والصيانة، والنقص في الصفوف. زد على ذلك، أننا مستمرون في المحكمة ضد وزارة المعارف والمجلس الإقليمي القيصوم. نتمنى لأبنائنا النجاح".
وحول الانتقادات للمسارعة في اتخاذ قرار الإضراب: "الاضراب اتخذ بالاجماع من قبل لجان الآباء واللجان المحلية في القرى غير المعترف بها، وكان هذا الإضراب أجبر وزارة المعارف أن تقوم بواجبها تجاه هؤلاء الطلاب. دائما يوجد معارضة وأنا أقسمها الى ثلاثة أقسام - معارضة من أجل تصحيح الأخطاء، ومعارضة من أجل المعارضة، وهناك من زرعتهم وزارة المعارف من أجل تخريب الإضراب والتخريب على الإضراب".
[email protected]