رجح رئيس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول أمس أن يواصل الاقتصاد الأمريكي النمو، إلا أنه يواجه مخاطر مستمرة من التباطؤ العالمي والنزاعات التجارية.
وفي مستهل الشهادات أمام الكونغرس التي تستمر أياماً، جدد باول التأكيد على أن البنك المركزي علق خفض معدلات الإقراض المعيارية بعد خفضها ثلاث مرات هذا الأسبوع.
وقال باول أمام اللجنة الاقتصادية المشتركة إنه بعد تقديم هذا التحفيز للاقتصاد «فإنني وزملائي نرى أنه من المرجح أن يحدث توسع مستمر في النشاط الاقتصادي، وسوق عمل قوي، واقتراب التضخم من معدلنا المستهدف وهو 2%».
إلا أن «تباطؤ النمو خارج الولايات المتحدة، وتطورات التجارة أثرت على الاقتصاد وتشكل مخاطر مستمرة».
كما أشار إلى مخاوفه بشأن ميزانية الحكومة «غير المستدامة» و«الديون العالية التي تزيد ارتفاعاً»، ما قد يحد من قدرة صناع السياسة على زيادة الإنفاق حسب الحاجة في فترة التباطؤ الاقتصادي.
وتباطأ نمو الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي إلى 1.9% في الربع الثالث مقارنة مع 2.5% في الربع الثاني.
[email protected]