ندد الرئيس البوليفي إيفو موراليس أمس الجمعة بالانقلاب "الجاري"، إثر تمرد وحدات من الشرطة في ثلاث مدن بوليفية وسط مطالبات المعارضة باستقالة الرئيس بعد ثلاثة أسابيع من إعادة انتخابه.
وقال موراليس عقب اجتماع طارئ مخاطبا مواطنيه: "أيها الأخوات والأخوة، إن ديموقراطيّتنا في خطر بسبب الانقلاب الجاري والذي قامت به مجموعات عنيفة ضد النظام الدستوري. إننا ندين أمام المجتمع الدولي هذا الهجوم على سيادة القانون".
وقالت الحكومة البوليفية في وقت سابق إنها تستبعد إرسال عسكريين من أجل إخضاع عناصر الشرطة الذين قاموا بالتمرد.
وتمردت وحدات من الشرطة البوليفية الجمعة في مدن سوكري جنوب شرق البلاد، وسانتا كروز (شرق) وكوتشابامبا (وسط)، وامتنعت عن الامتثال لأوامر قيادتها التي تطلب قمع تظاهرات تعارض إعادة انتخاب الرئيس ايفو موراليس.
وكانت وحدة العمليات التكتيكية في كوتشابامبا أول مَن أعلن التمرد، تلتها قوات الكوماندوس في سوكري وسانتا كروز.
وقال شرطي يُخبّئ وجهه ويقف أمام مركز وحدة العمليات التكيتيكية في كوتشابامبا، للصحافيين: "لقد تمرّدنا جميعًا"، في حين قال أحد زملائه "سنكون بجانب الشعب، لا مع الجنرالات".
وأظهرت لقطات تلفزيونية مباشرة نحو 20 من رجال الشرطة يتسلقون مبنى المركز وهم يلوحون بالعلم البوليفي، بينما يشجعهم عشرات الشباب في الشارع.
ال
[email protected]