ثمة آثار جانبية للعلاج الكيميائي تنتهي وتزول مع انتهائه، لكن هذا العلاج قد يسبب لك آثاراً جانبية أخرى طويلة المدى لا تزول تلقائياً عندما توقفينه. حتى أن التعب والهبات الساخنة التي يمكن ان تستمري بالشعور بها قد تؤثر سلباً في حياتك وتذكرك باستمرار بمرضك. إليك بعض الآثار الجانبية المرتبطة بالعلاج الكيميائي التي قد ترافقك حتى ما بعد انتهاء العلاج:
*أعراض انقطاع الطمث
يمكن أن يسبب علاج سرطان الثدي أعراضاً مبكرة لانقطاع الطمث لدى الشابات اللواتي لم يبلغن هذه المرحلة بعد، أو حتى قد يؤدي إلى عودة أعراض انقطاع الطمث لدى النساء الأكبر سناً اللواتي سبق أن مررن بهذه المرحلة.
*نمو الشعر بعد العلاج الكيميائي
يفترض أن ينمو شعرك مجدداً ما ان تنهي العلاج الكيميائي أو قبل ذلك حتى. لكن يجب أن تعرفي أن شعرك الذي ينمو من جديد قد يبدو مختلفاً في طبيعته ولونه عما كان عليه قبل سقوطه. كما قد تبدو فروة رأسك جافة وحساسة. وفيما يمكن أن يعود الشعر إلى طبيعته السابقة في مرحلة لاحقة، يمكن ان يبقى مختلفاً بشكل نهائي.
*الألم
تسبب بعض علاجات سرطان الثدي ألماً أثناء الخضوع لها أو حتى بعد ذلك. ويمكن أن تتأثر مواضع مختلفة في الجسم بذلك. وفيما تعتبر هذه الآلام مقبولة للبعض، فإنها قد تكون حادة بالنسبة إلى آخرين ويصعب السيطرة عليها بحيث تؤثر على الحياة اليومية.
*التعب ومشكلات النوم
يعتبر التعب المستمر من الآثار الجانبية الشائعة لعلاج سرطان الثدي ويمكن أن يستمر أسابيع أو أشهراً حتى بعد انتهاء العلاج. كذلك بالنسبة إلى مشكلات النوم والأرق مما يسبب التوتر للمريضة التي تخضع للعلاج.
*التورم في الذراع أو الصدر Lymphoedema
قد تكون هذه الحالة في غاية الصعوبة عندما تحصل على أثر علاج سرطان الثدي حيث يحصل تورم في الذراع أو الصدر، علماً انها قد تحصل على أثر الجراحة أو العلاج بالأشعة أو حتى بعد أشهر أو سنوات.
*ترقق العظام
تزيد بعض علاجات سرطان الثدي خطر الإصابة بترقق العظام.
*التأثير على الخصب
تؤثر بعض علاجات سرطان الثدي سلباً على الخصب بشكل دائم أو موقت.
[email protected]