تجلت اليوم أسمى معاني الرجولة والصفح والعفو والتسامح في نفوس الحاج أبو خالد حسن ذباح وأولاده وأل ذباح وأهالي دير الأسد عامة, في هدا اليوم المبارك وعقد راية الصلح بعد الحادث المؤسف الذي راح ضحيته المأسوف على شبابه خالد احمد حسن ذباح من دير الأسد , اقوال المربي محمود باح عريف لقاء الصلح والتسامح .
بآيات من الذكر الحكيم بصوت الحاج محمود أبو اللوز وبأجواء من المحبة والتآخي استضافت دير الأسد اليوم وفدا من الوجهاء وأهالي البعنة وخارجها لعقد راية الصلح بين ابناء البلد الواحد ،عائلة المرحوم خالد احمد ذباح في دير الاسد وعائلة السائق الذي تسبب بوفاته بحادث طرق مؤسف " عائلة بدران من البعنة " حيث سادت مراسم الصلح اجواء من المحبة والتآخي والعفو والصفح من والد المرحوم خالد ذباح والعائلة.
احمد ذباح رئيس المجلي المحلي قال:" من يبحث عن اصلاح ذات البين يجده ، وبحمد الله ورعايته ها نحن اليوم نعقد راية الصلح بين أبناء العائلة الواحدة، ونصبو الى الإصلاح بين كافة المتخاصمين من أبناء شعبنا الطيبين، ونبارك بهذا الصلح الاخوي الذي عقد في بيث الخال أبو خالد حسن ذباح جد الفقيد بحضور وجهاء وقيادات بارزين من دير الأسد والبعنة وخارجها , وأشكر كل من وقف أمام الحق ، حيث أن عائلة بدران وقفت أمام الحق واعترفت بالذنب ، والشكر العظيم للوالد الثاكل والعائلة التي تنازلت عن حقها وقبلت الصلح والعفو والغفران لوجه الله تعالى ومن أجل السلم الاهلي وحياةً آمنة لأبناء البلد الواحد مثنياً على كل من عمل وقدم جهداً لتحقيق هذا الأمر.
الدكتور محمد بدران عن عائلة بدران , شكر والد المرحوم وعائلة ذباح وأهالي دير الأسد على كرمهم وعفوهم وصفحهم وإستقبالهم الأخوي والتنازل عن حقهم وتمنى أن يحذو حذو هذا الكرم والصفح جميع الناس .
وأضاف ان دير الأسد أصبحت مدرسة للخير والسلم والعفو والتسامح , كيف لا ونحن نشهد اليوم صلحا لم يمر على الحادث المأساوي اكثر من أسبوع , وشكر كل من عمل للوصول لهذه المناسبة المباركة .
والد المرحوم خالد ذباح ، أن الصلح خير والخير يطلبه كل عاقل ويرغب فيه كل لبيب، كيف لا وقد أمر الله به وحثّ عليه ، فلا شك أن على الانسان أن يزداد طلباً له ورغبة ، وأعلن أمامكم انني مسامح ومتنازل عن الحق الشخصي تجاه السائق الذي تسبب بوفاة ابني خالد إكراما لله تعالى والحاضرين.ر
[email protected]