تم افتتاح السنة الدراسية في كلية سخنين لتأهيل المعلمين بأجواء أكاديمية احتفالية، وقد استقبلت الكلية ما يقارب ال 500 طالب جديد في جميع مسارات التعليم الابتدائي والفوق ابتدائي ومسار الممتازين واللقب الثاني.
وفي حديث مع السيد نزيه بدارنة مدير عام كلية سخنين لتأهيل المعلمين أكد لنا أن كلية سخنين تحتضن اليوم أكثر من 5000 طالب وطالبة في جميع المجالات والتخصصات.
وأننا نأكد بأن كلية سخنين تعتبر اليوم من الكليات الرائدة في البلاد كافًة، لدينا المفكرين والباحثين والعلماء في جميع مجالات التعليم، وقد حصلت كلية سخنين على الجوائز العديدة من أعلى مستويات الدولة بما في ذلك جائزة رئيس الحكومة للجودة والتميّز.
ونبشر الوسط العربي أن مساق "مقدمة في التعددية الثقافية" التي شاركت كلية سخنين في إنتاجه، من خلال قسم العلاقات الدولية بالكلية بإدارة د. ياسر عواد والمختصة د. منال يزبك-أبو احمد، وقد تم قبوله لجوائز الأوسكار في مجال التعليم في فئة أفضل المساقات في العالم التي تجمع بين مهارات القرن الحادي والعشرين وذلك من بين 1800 مرشح من جميع أنحاء العالم، قد وصل إلى النهائي المشرف الذي سيقام في لندن في غضون شهر تقريبًا.
ونبشر الوسط العربي ببحث جديد قام به كوادر وباحثين من كلية سخنين برئاسة د. ياسر عواد حيث حصل على مرتبة أولى في العالم. ويعتبر هذا انجاز تاريخي من نوعه حيث تحصل كلية عربية على جائزة عالمية لأول مرة منذ قيام الدولة.
وقد استطاعت كلية سخنين أن تتفوق على كليات عديدة وقائمة منذ 50 سنة وأكثر. فهذا ما يميزنا، الأفعال وليس الاقوال.
ونقول اننا نعمل ونعطي ونستمر في العطاء، وهنالك دلائل على اقوالنا. نحن لا نقول فقط وانما نفعل، والجميع يعلم بان كلية سخنين عملت الكثير من اجل الوسط العربي في البلاد ولقد طورنا وخرجنا العديد من كوادر المعلمين. ونعد بأننا سنكون الجامعة العربية الأولى في البلاد رغم الصعوبات العديدة التي نوجهها.
وفي خضم هذا الزخم العلمي المبارك، فأننا مستمرون رغم كل الحواجز ولن نتوقف عن العمل ومواصلة الإنجازات. وان شاء الله ستكون السنة القادمة سنة مليئة بالإنجازات والتحديات، والسماء هي الحدود بالنسبة لنا.
وبدوره أكدَّ بروفيسور محمود خليل على مسيرة التميّز والرقيّ الأكاديمي في اللقب الأول والثاني إضافة للأبحاث والمبادرات والعلاقات الدولية وكل ذلك من خلال طاقم مهني متألق وإدارة تسعى لأن تبذل لطلابها الأفضل.
[email protected]