• الانتخاب جاء بإجماع من المجلس القطري في نقابة المحامين، عدا معارضة مندوبي النقابة عن لواء الشمال.
استمرارًا لعمله ونشاطه في نقابة المحامين، جرى مؤخرًا انتخاب المحامي الكناويّ نضال عواودة رئيسًا لإدارة الشركة الاقتصادية في نقابة المحامين، حيث شغل المنصب اول هذا العام (2019) وتم تجديد التعيين له ليكون أول محامٍ عربي يتبوأ هذا المنصب.
وجاء الانتخاب بإجماع تام من المجلس القطريّ لنقابة المحامين، حيث عارض هذا التعيين ممثلو النقابة عن لواء الشمال!.
ويُشار إلى أنّ المحامي عواودة يحمل تجربة في إدارة الشركات بصفته شريكًا في مجموعة "فندي"، والتي تعد من أكبر الشركات في مجال اللحوم، كما وأنه ومنذ توليه منصبه العام الفائت باشر في حملة اشفاء واصلاح في الشركة التي كانت تعاني من سوء إدارة أدى بها إلى عجزٍ ماليّ يفوق الـ 6 ملايين شاقل.
وتشغل الشركة الاقتصادية، التابعة لنقابة المحامين، اليوم، قرابة الـ 30 محامي وحقوقي وتقدّم خدمات لجمهور المحامين.
ومن الخدمات التي تقدمها الشركة اصدارات في مجال القانون وتحديثات في مجال القضاء، حيث يتم تحويل هذه الإصدارات إلى جمهور المحامين، كما وتعمل الشركة على تطوير دورات واستكمالات مهمة للمحامين وتقدم لهم خدمات تكنولوجية تساعدهم وتسهل من عملهم، مثل البطاقة الذكيّة للمحامي والمتصفح القانونيّ "براك".
إلى ذلك، تخدم الشركة جمهور الطلاب في عالم القانون والقضاء وتقدم لهم تدريبات خاصة، وتسهل لهم تقدمهم لامتحانات النقابة من خلال دورات خاصة.
وفي تعقيبٍ للمحامي نضال عواودة قال: بداية من المهم التوضيح على أنّ المنصب طوعيّ، وسبق وأنّ شغلت هذا المنصب العام الفائت. باشرت بمهامي بخطة إصلاح وإشفاء للشركة الاقتصادية ونجحت في نقلها بصورة نوعية، واليوم نحن في المراحل الختاميّة لخطة الإشفاء.
وأضاف: الشركة الاقتصادية لنقابة المحامين أسست لكي تخدم جمهور المحامين كافةً، وتقدم لهم التسهيلات اللازمة، واليوم تعد من أقوى الشركات في المجال، حيث واضافة إلى الإصدارات والتحديثات المهمة، عملت على مواكبة التكنولوجيا وقدّمت خدمات تكنولوجية لجمهور المحامين والمحاميات.
وعن انتخاب عربيّ للمنصب أوضح عواودة: نسبة المحامين العرب تقارب الـ 10% من جمهور المحامين، ولنا وزن خاص في النقابة، وهذا الوزن عليه أن يترجم إلى تعيينات واستلام مفاتيح مهمة في هيئات النقابة، عليه انتخاب عربيّ يحمل مقولة مهمة، وهي أنّ النقابة تفتح ابوابها لجميع المحامين، بخلاف نقابات أخرى.
واختتم عن معارضة لواء الشمال، رغم أنّ مندوبيه من المحامين العرب: معارضة المحامين في لواء الشمال مستهجنة. الزملاء والزميلات على وعي تام أنّ هذه المعارضة تحركها خلافات سابقة وترسبات من فترة الانتخابات وغير مبنية على معارضة مهنيّة. برأيي حان الوقت لنضع الخلافات جانبًا ونعمل سوية على خدمة جمهورنا، لقد حققنا إنجازات مشرفة في صفوف نقابة المحامين، وحان الوقت أن نحوّل هذه الإنجازات إلى مشاريع تخدم جمهورنا الذي يعاني مؤخرًا الكثير من التحديات منها زعزعة مكانته بين الجمهور وايضًا تعديل قانون الأنظمة الإدارية والتي ستقيّد عمل المحامين، خاصة حديثي العهد بالمهنة، بشكل كبير.
[email protected]