لقي فتى من دير الاسد مساء الجمعه(14 عام) مصرعه من قبل سيارة مسافرة اثناء ركوبه الدراجة الكهربائية. وقد اصيب الفتى بجراح بالغة نقل على اثرها الى المستشفى حيث اعلن الطقم الطبي هناك وفاته متأثرا بجراحه. ووفقا لمعطيات مؤسسة "بطيرم" لأمان الاولاد فانه منذ بداية العام الحالي حتى اليوم فقد توفي 53 ولدا من بينهم 4 لقوا حتفهم بعد اصابتهم خلال ممارستهم ركوب الدراجات. كما تُشير المعطيات ايضا الى ان 24 حالة وفاة من بين الـ53 كانت لأولاد من المجتمع العربي مقارنة مع وفاة 22 ولدا من المجتمع العربي من اصل 49 حالة وفاة خلال العام المنصرم 2018. وقالت اورلي سيلفنجر المديرة العامة لمؤسسة "بطيرم" لأمان الاولاد :"قلوبنا مع العائلة التي فقدت اليوم ابنها بحادث كان بالإمكان منعه خلال ركوبه الدراجة الكهربائية. نناشد الأهل ان لا يقولوا "لن يحدث هذا لي" انما عليهم ان يجتهدوا من اجل منع مثل هذه الحوادث. الدراجة الكهربائية تعتبر بمثابة مركبة وكأي وسيلة نقل اخرى ويتوجب التعامل معها وفق المعايير المطلوبة. القانون يسمح فقط لمن اكمل 16 عام من عمره واجتاز امتحانا نظريا وحصل على مصادقة في معرفته القوانين اللازمة فقط هو يستطيع ممارسة ركوب الدراجة الكهربائية. ايضا، يتوجب على السائقين عامة المسافرين بمركباتهم على الطرقات والشوارع التعامل بحذر مع راكبي الدراجات الكهربائية ودراجاتهم كجزء من حركة المواصلات في الشوارع واتاحة المجال امامهم ركوب دراجاتهم والسفر بها بأمان".
[email protected]