وهل من قواعدٍ وإعرابٍ في مرجنا، أو حُبٍ يُبقي الشوارع وحيدةً.
واشارات مرورهم لاتسير، أو ان ما في ألامرَ شتاءً يأتي ويرحل من بعيد، وربيعٌ أخضَرَ في حَقلٍ لا يموج، وأطيافهُ مدروسةً بعباراتٍ وتصرفاتٍ أبجديه.ونعتُها يبتسمُ إلى الكتب والاقلامَ. في آنٍ واحد، ومدرسةً أخويه واحده، تقع بين قريتان صغيرتان.
يا مرجٌ، ويا سهلٌ وينابيعً تمتدُ حولَ الحقولَ في أشجارٍ وأراضي محتلةً في منطقةٍ فلسطينيةً. أيها الجلبوع يا رمز فلسطين والجليل ، لكَ أساطيرٌ من حنين.
تحلقُ الطيور وتعود من بعيد، في سماءٍ مزدوجةً بالجمال، وهوائها نقيٌ وصافياً گ عباراتٍ ليليه.
إن رؤياكَ يا وطناً يُكحِلَ العيونَ بكلماتٍ حنونه، والابتسامةَ على شفتانَ مرسومتانِ.
لون سمائكَ جميلٌ، له حناناً رقيقاً، بين أسوارٍ خاليةً من رنين.
إن كانت ابتسامتي تشرق مع الصباحَ في مرجٍ جميل، سيكونَ هاذا عند إزدواجَ الحبَ والحنينَ إلى وطنٌ نريدهُ ان يعود.
سيبقى ألاملَ والاخلاصَ فخراً في بيلسان الزمان.
[email protected]