جاء في بيان صادر عن مكتب الناطق بلسان وزارة التربية والتعليم، كمال عطيلة، ما يلي:"التقى المدير العام للوزارة شموئيل أبواب نخبة من مديري المدارس في المجتمع العربي وذلك في أعقاب احداث العنف المؤلمة التي ألمّت بالمجتمع العربي .المدير العام للوزارة عرض أمام الحضور برامج الوزارة للحد من ظاهرة العنف وكيفيّة التّأقلم معها مؤكّدا بأنّ الوزارة تولي هذا الموضوع أهميّة كبيرة وكان المدير العام قد طلب هذه الجلسة العاجلة بهدف الإصغاء والاستماع لما يجري في الحقل وللتّعرّف على الرؤيا التّربويّة للمديرين بموضوع التّعامل مع هذه الظاهرة المقلقة".
هذا وقد اوعز المدير العام بتعليماته إلى جميع المديرين بضرورة تخصيص حصص تعليميّة للتّحدّث عن هذه الظاهرة وإجراء حوار تربوي وبنّاء مع الطلاب وتوفير الفرصة لهم للتّعبير عن رأيهم حول هذا الموضوع .يشار بأنّ الوزارة ستستمر بوضع برامج وخطط تعليميّة للحد من هذه الآفة وكان هذا اللقاء بهدف مشاركة الجمهور في إيجاد الحلول. شارك في الجلسة السّيّد عبد الله خطيب مدير كبير التّعليم العربي ودافيد جال مدير قسم الامتحانات".
قرّرت وزارة التربية والتعليم العمل هذه السنة في إطار مئة مدرسة عربية في المحور، حيث سيتم تعزيز هذه المدارس بإضافة ساعات للمستشارين التربويين، وإرشاد للطواقم التدريسية، وفتح مراكز علاجية للطلاب المستصعبين، ليس فقط تدريسيا بل للطلاب الذي يعانون من مشاكل سلوكية".
[email protected]