على هامش اجتماع لجنة المتابعة في قرية مجد الكروم، الذي عقد اليوم الأربعاء، لمناقشة قضية الجريمة والعنف واتخاذ قرارات، تعالت صرخات الكثير من الأهالي والطلاب، منها ما قطعت الاجتماع ومنها كانت خارجه. أصوات الم وغضب وحزن، تسنتجد وتريد الخلاص من الهاوية التي بلغها مجتمعنا العربي في قضايا العنف والجريمة.
ومن بين تلك الصرخات، صرخة الطالبة جنى قداح، التي وثقت لحظة غضبها وصرختها في اعقاب جرائم العنف.
ومما قالته جنى:" كل الي قاعدين هون ما حدا حاسس شو احنا حاسين. احنا نرَوِح من المدرسة، طلاب صف روضة وابتدائية واعدادية وثانوية، نشوف هيك حادث قدامنا، دم قدامنا، قتل ، طخ سكاكين. ايش هاظ؟! احنا شو ذنبنا الطلاب الصغيرة.. طالب الروضة مش بدو يتعقد من هاي الحالة .. احنا شو بدنا نعمل؟ بدو يروح عند بسوخولج (اخصائي نفسي- المحرر)، هذا لقدام بدو يظل بقلبو وبصير بدو يطخ بصير بدو سكاكين.."
ومما فاض به قلبها أيضا :" انا بدي اطلع على المدرسة وانا حاسة بأمان مش وانا خايفة تكون رصاصة طايشة تيجي فيي، وأنا رايحة على المدرسة أموت؟ ايش ايش؟ أولاد بلدي هني اخوتي؟ انا اطلع كل يوم ولد ميت، حدا ميت؟...انا شو ذنبي بهذا المجتمع...الله خلقني عشان أكون مليحة مش عشان موت بجيل صغير...".
[email protected]