أقام حزب الوفاء والإصلاح- فرع الجديدة محاضرة بعنوان " 19 عاماً على هبة القدس والأقصى... هل استخلصنا العبر؟ " مساء السبت 28-9-2019
وقد ألقى المحاضرة المحامي زاهي نجيدات عضو الحزب وتولى الاستاذ يوسف كيال مسؤول الفرع المحلي عرافة المحاضرة .
واستهل نجيدات محاضرته بذكر أسماء الشهداء ال 13 طالباً من الحضور قراءة الفاتحة على أرواحهم ثم تناول عدة محطات ، حيث أكد أنّ هبة القدس والأقصى عززت الهوية الفلسطينية لدى أهلنا في الداخل الفلسطيني الذين هبوا للدفاع عن القدس والأقصى اللذين يشكلان أحد ثوابت القضية الفلسطينية وذكر نجيدات أن الهبة كانت إبان حكومة حزب العمل برئاسة إيهود باراك الذي كان رئيس الحكومة مؤكداً انه لا فرق يُذكر بين حكومات اليمين واليسار تجاهنا نحن العرب الفلسطينيين في هذه الديار وتطرق نجيدات الى عشرات الشهداء الذين سقطو بسلاح الشرطة بعد هبة القدس والأقصى ، وتحدث عن كون الخدمة المدنية هي احدى افرازات لجنة لبيد التي أرادت من وراء هذا المشروع أسرلة الأجيال الصاعدة عبر استدراجهم للخدمة العسكرية من بوابة هذه الخدمة التي هي بحد ذاتها ضرب للهوية الوطنية لدى الشباب العربي الفلسطيني .
ثم تطرق لفوضى السلاح في مجتمعنا وجزم أن المؤسسة الإسرائيلية ممثلة بشرطتها لو أرادت لجمعت كل هذا السلاح مستشهداً بكلام لوزير الأمن الداخلي السابق موشي شاحل الذي أكد في مقابلة إعلامية مؤخرًا أن الشرطة لو أرادت لجمعت كل السلاح الموجود بأيدي العرب، ثم عرج على قانون القومية الذي يلغي الوجود العربي الفلسطيني ويتنكر لأي حق جماعي لمجتمعنا في الداخل الفلسطيني وأكد أن غانس الذي ينظر إليه البعض بإيجابية لم يَعِد في حملته الانتخابية بإلغاء أو تعديل هذا القانون إلا كلام في الهواء أثناء لقاء بالأهل من بني معروف .
ثم تحدث حول خطورة السابقة التي أقدم عليها أعضاء الكنيست العرب التابعين لثلاثة مركبات من القائمة المشتركة بالتوصية برئيس للحكومة الإسرائيلية معتتبرًا إياها منزلقًا خطيرًا .
وختم محاضرته بإيراد الحلول لما آلت إليه الأوضاع ، وهي عقد مؤتمر انقاذ وطني تحت سقف لجنة المتابعة التي هي الممثل الوحيد للجميع في الداخل الفلسطيني وليست القائمة المشتركة مؤكدًا كذلك على ضرورة الحفاظ على النسيج الاجتماعي لمجتمعنا في الداخل، وأضاف خطوة أخرى متمثلة بالانتخابات المباشرة للجنة المتابعة رئيساً وأعضاء وكذلك إنشاء صندوق قومي وكذلك بناء مؤسساتنا الأهلية على أسس وطنية بعيدًا عن أي أجندة مناوئة ومعادية لقيم مجتمعنا ومتنكرة لأصالته.
[email protected]