أكد مسؤولون امريكيون ظهور أول حالة اصابة بفيروس إيبولا القاتل في مستشفى في ولاية تكساس.
ووفقا للمسؤولين يعتقد أن المريض أصيب بالفيروس في لييبريا قبل سفره إلى الولايات المتحدة وقد تم عزله داخل المستشفى.
وتشير التقارير الأولية إلى أن الشخص المريض لم يكن على صلة بفرق الإغاثة التي تعمل في ليبيريا لمكافحة المرض.
وحصد فيروس إيبولا أرواح أكثر من 3 آلاف شخص في شرق افريقيا بحسب منظمة الصحة العالمية، إلا أنه تم انقاذ حياة بعض عاملي الاغاثة الامريكيين الذين اصيبوا بالمرض بعض نقلهم للولايات المتحدة.
"60 يوما"
في هذه الأثناء، قال الرئيس الجديد لبعثة الأمم المتحدة لمكافحة الإيبولا توني بانبيري إن البعثة تريد تحقيق تقدم مهم في محاربة الفيروس القاتل خلال 60 يوما.
وتجاوز انتشار الفيروس قدرات الهيئات الصحية في واحدة من أفقر مناطق العالم مما دفع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والحكومات الاجنبية لتكثيف الدعم للدول المتضررة.
وقال بانبيري في غانا حيث مقر البعثة الجديدة للأمم المتحدة إن "70 في المئة من المصابين ينبغي وضعهم تحت العلاج وينبغي انجاز 70 في المئة من عمليات دفن الجثث بطريقة آمنة ويجب أن نفعل ذلك في 60 يوما".
وأضاف بانبيري إنه " هدف طوح للغاية، والوسيلة الوحيدة التي سيتحقق من خلالها ستكون هذا الجهد الدولي".
[email protected]