لليوم الثّاني على التّوالي، يستمر الإضراب الذي أعلنت عنه لجنة أولياء الأمور في مدرسة "النّور" الابتدائية، وذلك على خلفية الاكتظاظ الشّديد، النّاتج عن رفض بعض أهالي طلاب ضواحي البلدة أن يدرس أولادهم في مدرسة "آفاق" الجديدة.
عدد الطّلاب في مدرسة "النّور"، بإدارة المربي طلال أبو معمر، يصل إلى نحو ألف طالب وطالبة، في حين يصل عدد الطلاب في مدرسة "آفاق"، بإدارة المربي فوزي الصوفي، إلى 150 طالبا وطالبة، مع العلم أنّه تمّ افتتاح المدرسة العام الدّراسي الماضي.
وكانت أحدى أهداف المجلس المحلي في بناء المدرسة الجديدة على مدخل البلدة شمالًا، إيجاد حلّ لطلاب القرى مسلوبة الإعتراف وكذلك التّخفيف من أزمة السّير الحادة النّاتجة عن حركة الحافلات من شمالي البلدة حتى جنوبها - خاصة في ساعات الصّباح والظّهيرة.ويصل عدد الطّلاب في الصّفوف الثّالثة بمدرسة "النور" إلى 53 طالبا وطالبة، وفي صفوف الأوائل الثّلاثة يتراوح عدد الطلاب بين 47-48 طالبًا.
وقال عضو لجنة الآباء، جمال بن مرعي: "يمكن حلّ اكتظاظ بعض الصّفوف من خلال نقل طلاب إلى مدرسة آفاق الجديدة والتي تمّ بناؤها في مدخل البلدة من أجل هذه الغاية. بالأمس كانت جلسة في مكتب التّربية والتّعليم - ولكن للأسف لم تُطرح الحلول.
محمد الجرجاوي، سكرتير المجلس ومدير قسم المعارف، يتفق مع لجنة أولياء الأمور لافتًا أن العدد الأنسب للطلاب في المدرسة يجب أن لا يتعدى 450 طالبا وطالبة. ويؤكد: "من غير المعقول أن يكون عدد الطلاب في مدرسة واحدة 1000 طالب ومدرسة جديدة يدرس فيها 150 طالبا وطالبة. نحترم أهلنا في الضواحي وهم ضيوف مرحب بهم، ولكن ذلك لا يمكن أن يكون على حساب أولاد الشقيب.
[email protected]