للسنة الثانية على التوالي تثير أجهزة الهاتف الخلوي البلبلة في اوساط المواطنين بعودتها للتوقيت الشتوي على الرغم من عدم البدء الفعلي للتوقيت الشتوي في فلسطين وإسرائيل أيضا.
وتفاجأ المواطنون صباح اليوم بتأخير ساعاتهم على المحمول 60 دقيقة، ما أثار حالة من البلبلة لدى العديد من الموظفين والذين يعتمدون على اجهزتهم الخليوية في معرفة الوقت.
وقال احد الموظفين والذي يعمل في سلك التربية والتعليم، إن جرس المدرسة قد تأخر لبعض الوقت نظراً لكوننا اعتمدنا على ساعة المحمول، وحتى عندما قمنا بقرع جرس المدرسة لم يكن عدد من المدرسين والكثير من الطلبة قد وصلوا بعد.
واستذكر الموظف والذي رفض الكشف عن اسمه ما حدث العام من حالة فوضى وبلبلة في صفوف العاملين في الوظيفة العمومية عندما انتقل العمل بالتوقيت الشتوي مرتين في أقل من اسبوع بذات الطريقة الحالية، وخرج الناطق باسم الحكومة وأكد ان العمل بالتوقيت الشتوي لم يبدأ بعد في حينه.
ورأى بعض الموظفين ان الحل يمكن بالعودة الى الاعتماد على الساعة اليدوية أو ساعة الحائط غير الالكترونية لأنها لا تؤخر الزمن 60 دقيقة من تلقاء نفسها.
كذلك في اسرائيل وجد عدد كبير من الاسرائيليين أن الساعة تراجعت على هذه الأجهزة ساعة للوراء وفقا لما تناولته المواقع العبرية اليوم الأحد.
وقد تسببت الأجهزة الخلوية في بلبلة كبيرة في صفوف الاسرائيليين خاصة أن التوقيت الصيفي سوف ينتهي يوم 26 من شهر تشرين أول القادم، حيث وجد العديد منهم أن الساعة قد تراجعت بعد منتصف الليل ساعة للخلف، ما أعتقد العديد من الاسرائيليين أن التوقيت الصيفي قد انتهى وبدأ التوقيت الشتوي.
وأشارت هذه المواقع أن ما حدث كان خطأ وهو مرتبط بتوقيت سابق كما حدث العام الماضي، وفقط الأجهزة المرتبطة بمنظومة قديمة هي التي تجاوبت مع هذا الخطأ وتراجعت ساعة للخلف، وعليه فإنه مطلوب من الاسرائيليين تعديل الساعة على هذه الأجهزة يدويا والانتظار حتى يوم 26 من الشهر القادم للبدء بالتوقيت الشتوي.
[email protected]