تستمر منذ ساعات ليلة أمس المفاوضات بين وزارة المالية وبين نقابة المعلمين الهستدروت، وذلك وفقا لما أمرت به محكمة العمل بهدف منع الإضراب الذي أعلنته النقابة مع بداية العام الدراسي الجديد.
وحتى الساعة لم يتم التوصل الى تفاهمات في كافة القضايا ومن هنا فإنّ المفاوضات مستمرة على أمل أنّ تنتهي خلال الساعات القريبة.
هذا، ومازالت نقابة المعلمين الهستدروت تطالب بحصول المعلمين على حقوقهم بما يتعلق بخصم أيام المرضية وإحتساب التقاعد بشكل واضح وشامل لجميع العاملين في مجال التدريس.
وعلم من مصادر إعلامية موثوقة أنّ وزارة المالية تحاول الضغط على نقابة المعلمين عبر وسائل إعلام مختلفة بتسريب أخبار غير صحيحة حول فشل المفاوضات.
هذا، وأكد المستشار الإعلامي لنقابة المعلمين الهستدروت جلال بنا "أنّه مازال الطرفان يجلسان حول طاولة المفاوضات وكل ما يُشاع عن فشل المفاوضات هي أنباء غير صحيحة".

واستمرت خلال الليلة الماضية بين ممثلي نقابة المعلمين " الهستدروت" وبين ممثلي وزارة المالية، في مسعى لمنع الاضراب الذي تهدد به النقابة، اعتبارا من صباح أول ايام العام الدراسي الجديد الذي يبدأ في المدارس اليهودية بعد غد الاحد، فيما يبدأ بالمدارس العربية يوم الاثنين الموافق 2.9.2019 بسبب حلول ذكرى رأس السنة الهجرية.
جدير بالذكر أن المفاوضات بين الطرفين جرت بواسطة طاقمين، الاول اجتمع في القدس، والثاني اجتمع في مدينة تل أبيب.
يأتي ذلك في الوقت الذي من المتوقع أن تنظر محكمة شؤون العمل، اليوم الجمعة، بطلب وزارة المالية استصدار أمر منع للاضراب، وذلك بعد أن منحت المحكمة الطرفين مهلة للمفاوضات.
وقالت مصادر اعلامية " أن تقدما طرأ بالمفاوضات بين الطرفين وخاصة بقضيتي احتساب التقاعد والايام المرضية للمعلمين ".
ويشار الى أن نقابة المعلمين نظمت أمس الخميس مظاهرة في مدينة تل ابيب، دعت فيها وزارة المالية للاستجابة لمطالبها ".

مظاهرة للمعلمين والمعلمات امس الخميس في تل ابيب