موقع الحمرا الخميس 21/08/2025 01:33
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. أيمن عودة لم يربح المليون وعاد خالي الوفاض/بقلم : زياد شليوط/

أيمن عودة لم يربح المليون وعاد خالي الوفاض/بقلم : زياد شليوط

نشر بـ 27/08/2019 09:21 | التعديل الأخير 27/08/2019 09:22

في مسابقة "من سيربح المليون"، يتوجب على المتسابق أن يحل أولا الأسئلة البسيطة، ويتدرج تصاعديا إلى أن يصل الى سؤال المليون. لكن أيمن عودة في مسابقة الانتخابات البرلمانية، لم يعمل وفق القاعدة المتبعة وأراد أن يكسر الحواجز، فقفز قفزة عريضة غير محسوبة العواقب، كادت تهوي به وبالقائمة المشتركة. فالقفزة ليست أنها لم تساعده في الوصول الى المليون، انما ألحقت به خسارة جسيمة لم يستعد لها من قبل. ومن المعروف أن أيمن عودة يحسب خطواته جيدا، ويستعد للتحديات على أفضل وجه، لكن في هذه المرة ونظرا للضغط الجماعي الذي يتعرض له وللتسرع وعدم التشاور مع شركائه، بل مع رفاقه، فانه كاد يهوي من الأعلى نحو نقطة البداية. 

والمقصود بتلك المقدمة ما أقدم عليه النائب أيمن عودة في مقابلته الصحفية مع "يديعوت أحرونوت" نهاية الأسبوع المنصرم، وما أثارته من ردود فعل وتصريحات مضادة ومواقف معارضة لما جاء فيها، وخاصة في إعلانه أنه على استعداد للدخول في ائتلاف حكومي برئاسة غانتس، رئيس حزب "كحول لفان" في حال تحقيق شروطه. فهل حقق عودة ما خطط له، أم وقع ضحية لعبة صحافية من "يديعوت" المعروفة بأحابيلها الصحافية؟

هناك عدة تحليلات ومقولات واذا ما اعتمدنا عليها، وعلى ما نعرفه عن عودة من خلال نهجه في رئاسة القائمة المشتركة وتصوراته التي يطرحها بين الفينة والأخرى، يمكن لنا أن نتوقف عند بعض النقاط الهامة ومن ثم التوصل الى استنتاجاتنا الخاصة.

الميزة الإيجابية الوحيدة في تصريحات عودة الصحافية، أنه كشف حقيقة الأحزاب الصهيونية الرافضة لنا، والرافضة للشراكة مع الأحزاب العربية، وهذا الرد الرافض من قبلهم يضع أمام المطالبين العرب بالدخول للائتلاف الحكومي الحقيقة العارية، بأنه ليس الأحزاب العربية التي ترفض الدخول للائتلاف أو تشكيل كتلة مانعة، بل هي الأحزاب الصهيونية التي ترفض ذلك، وعلى العرب المطالبين والضاغطين على القائمة المشتركة أن يكفوا عن مطالبتها بدخول الائتلاف الحكومي بأي ثمن أو بدون ثمن حتى. وهذا أعادني سنوات طويلة الى الوراء الى حادثة مقتل رابين، حيث تفاعل المواطنون العرب بغالبيتهم وحزنوا على النهاية المأساوية لرئيس الحكومة آنذاك رابين، الذي قتل من قبل متطرف يهودي على أساس سياسي، يومها كتبت مقالا وقلت فيه بأن اليهود لا يريدوننا أن نشاركهم الحزن، واليوم هم لا يريدوننا في الائتلاف الحكومي، ويفضلون التعاون مع قتلة رابين على التعاون مع الأحزاب العربية.

يذهب البعض الى أن عودة أراد تحريك العملية الانتخابية الهادئة والخاملة، وأنه أراد احراج حزب "كحول لفان"، أو امتحان الأحزاب الصهيونية، لكن خطأ عودة يبقى أنه بادر الى تلك الخطوة دون العودة الى شركائه والتشاور معهم، فهو لا يرأس قائمة خاصة به أو بحزبه (الذي عارض تصريحاته تلك أيضا)، لهذا رأيناه يعود بخفي حنين من هذه الغزوة. فاللوم يجب أن يوجه أيضا الى عودة، الذي لم يحسب لخطوته هذه الحساب الصحيح، وليس للأحزاب العربية التي سارعت الى انتقاده والتملص من هذا التصريح الذي لا يعكس موقف المشتركة فعلا. وليست الأحزاب العربية التي سارعت الى معارضة تصريحات عودة، بل " كحول لفان" ممثلا برئيس " يش عتيد" أكبر حزب في مشتركة "كاحول لفان" الذي هاجم عودة، وبالطبع هاجم بحقد بارز أعضاء التجمع واعتبرهم معادين للدولة، معلنا " لا يمكن لأيمن عودة أن يقول أنه سيجلس معنا في حكومة، ويضم اليه التجمع، مجموعة من كارهي إسرائيل الذين لا يعترفون بالدولة اليهودية". وأضاف غابي أشكنازي أحد قادة الحزب " لا يمكننا الجلوس مع الأحزاب العربية التي لا تعترف بدولة إسرائيل كدولة الشعب اليهودي". 

وفي هذا الصدد، أستغرب ما ذهب اليه الكاتب عودة بشارات في مقاله في "هآرتس"، الجمعة الماضي، حيث صب جام غضبه على التجمع ومعارضي تصريحات عودة، بينما تجاهل تصريحات لبيد وغيره من قادة الأحزاب الصهيونية العنصرية والمعادية للعرب، فالأحزاب العربية ليست هي التي وضعت نفسها في "سلة واحدة"، فها هو حزب "كاحول لفان" يوقع فائض أصوات مع "يسرائيل بيتينو"، الأمر الذي يتجاهله البعض منا، من الذين استسهلوا عملية جلد الذات وتوجيه الهجوم على أحزابنا فقط. حتى "ميرتس" تحالف مع ايهود براك المعروف بممارساته المعادية للعرب، وافشاله العملية السلمية مع السلطة الفلسطينية. أما نجاح أبنائنا في مجال الهايتك وغيره – الذي يشير اليه بشارات- انما جاء بفضل كفاءاتهم وليس منة من الشركات، كما أثبت لاعبو كرة القدم العرب كفاءاتهم في الفرق اليهودية، فلو لم يكونوا أفضل من اللاعبين اليهود لما تم استقبالهم في الفرق اليهودية. وهل نسي البعض منا أن هناك قوانين تقضي بتمثيل العرب بنسبة معينة في الوظائف الحكومية، ولم تقم الحكومات المتعاقبة بتنفيذ القوانين، فلماذا يتم تجاهل هذا الأمر وعدم مطالبة الوزارات بتنفيذ ما نص عليه القانون؟ وفي الوقت الذي تجاهل فيه بشارات تصريحات قادة الأحزاب الصهيونية، حسنا فعلت صحيفة "هآرتس"- مشكورة- في افتتاحيتها (الجمعة 23/8/19)، حين أشارت الى الحملة الشرسة من جانب أحزاب اليمين والمركز ردا على مبادرة عودة. ولم تر الصحيفة فرقا بين "كحول لفان" و"الليكود" في رفضهما لاشراك العرب، قائلة "ليس ان هذا الرفض يلغي أي إمكانية لاقامة حكومة يسار - مركز في إسرائيل فحسب، بل انها تمنح دفعة أخرى للعنصرية، التي تعتمدها غالبية الأحزاب في إسرائيل".

ختاما يجب التأكيد على أن أي مبادرة من الأحزاب العربية للدخول في ائتلاف حكومي لن تقابل الا بالرفض من قبل الأحزاب الصهيونية، التي لم تنظر ولا تنظر الينا اليوم كشركاء لها أو نقف على قدم المساواة معها، علينا أن نكف عن هذا الوهم الذي عمل البعض على إدخاله لتفكيرنا، وما الرد العنصري الفاضح على تصريحات عودة الا مثال على ذلك، وأتمنى ألا يخرج علينا أحد من أبناء جلدتنا مقترحا أن نتخلى عن هويتنا ولغتنا، وأن نقبل بقانون "القومية" وأن نبادر للدخول للحكومة، من هو بلا كرامة فليقدم على خطوة كهذه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

الأربعاء 13/08/2025 21:13

تناقضات الحاضر في عصرنا الحديث، رغم اتساع المساحات المادية من حولنا، تشهد حياتنا تناقضات داخلية عميقة

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 07/08/2025 20:00

بعدما بدت الصفقة الجزئية بشأن غزّة في متناول اليد، وتضاءلت فجوات الخلاف حول خرائط الانسحاب ومفاتيح الأسرى والمساعدات الإنسانية والضمانات، فجّر المبعوث...

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

الأحد 03/08/2025 21:35

في عالم كرة القدم، لا تكفي المهارات الفردية لتحقيق الفوز؛ فالفريق بحاجة إلى لغة موحدة، يفهمها الجميع دون كلمات، وتُترجم إلى حركات، إشارات، ومواقف جماع...

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

الثلاثاء 29/07/2025 21:25

منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في 14 حزيران/يونيو 2007 حين نفذت انقلابا، فيما سُمي منها بـ"الحسم العسكري"، دخلت الساحة الفلسطينية في حالة انقسام سيا...

تحضير ناجع للفريق = انطلاقة ناجحة  بقلم: غزال أبو ريا

تحضير ناجع للفريق = انطلاقة ناجحة بقلم: غزال أبو ريا

الثلاثاء 22/07/2025 20:50

مع انطلاق التحضيرات للدوري، نؤكد على أهمية الإعداد المهني والجماعي للفريق الرياضي، لأن التحضير السليم هو الخطوة الأولى نحو تحقيق الإنجازات.

الوطن العربي في مرآة اللهيب: بين التفكك الداخلي والمواجهات المصيرية بقلم: رانية مرجية

الوطن العربي في مرآة اللهيب: بين التفكك الداخلي والمواجهات المصيرية بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:32

في المشهد العربي الراهن، تتشابك خطوط النار والسياسة، وتتداخل خرائط الأزمات من المحيط إلى الخليج، حيث لم يعد من الممكن عزل حدثٍ عن سياقه الإقليمي أو عن...

بين سماءٍ وأرض بقلم: رانية مرجية

بين سماءٍ وأرض بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:24

بينَ سماءٍ وأرضٍ...

الله يعرفني… وأنا أعرفه… وهذا يكفي بقلم: رانية مرجية

الله يعرفني… وأنا أعرفه… وهذا يكفي بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:16

في زحمةِ الأصوات التي تدّعي امتلاك الحقيقة، وفي عالمٍ تتناهشهُ الطوائف، وتتوزعهُ الشعارات، ويُجزّأ فيه الإله على مقاسات البشر، أقفُ صامتة… مطمئنة… وأق...

الفكر التكفيري المغموس بالسموم والمخدرات.

الفكر التكفيري المغموس بالسموم والمخدرات.

الخميس 17/07/2025 19:07

هذه الحالة الشاذة لاستمرار تواجد إرهابيين داعشيين، تكفيريين متطرفين دينيا، أسوء من النازيين الألمان بكل المقاييس الإنسانية في السويداء، تدفع بكل ذي نخ...

إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 26/06/2025 20:04

قبل انقضاء المهلة التي حدّدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب (أسبوعين) لاتخاذ قرار بشأن مهاجمة إيران، نفّذت طائرات وغوّاصات أميركية، فجر الأحد الماضي، ض...

الأكثر قراءة

د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحوامل ومرضى الأمراض المزمنة هم  الفئات الأكثر عرضه لخطر موجات الحر

الأحد 10/08/2025 14:54

د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحو...
ساجور: مقتل الشاب ساهر ابراهيم (29 عامًا) اثر تعرضه لاطلاق نار في الرامة

الأثنين 04/08/2025 18:00

ساجور: مقتل الشاب ساهر ابراهيم (29 عامًا...
بريطانيا تقرر الأعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل

الثلاثاء 29/07/2025 22:00

بريطانيا تقرر الأعتراف بدولة فلسطين في س...
ألف مبارك تخرج الدكتورة مجد نورالدين الوريكات

الأربعاء 30/07/2025 20:15

ألف مبارك تخرج الدكتورة مجد نورالدين الو...
عرابة البطوف: مقتل مسنة (88 عاما) بعد تعرضها لجريمة إطلاق نار -151 ضحية عربية منذ بداية عام 2025 تتعلق بالجريمة والعنف

الخميس 31/07/2025 22:00

عرابة البطوف: مقتل مسنة (88 عاما) بعد تع...

كلمات مفتاحية

المرضى المستشفيات الثلاثاء انتخابات 2015 آبل برنامج إصلاح كاميرات آيفون بلس مجاناً لسوزان تميم مقتل رجل شد وثاق زوجته السرير حبل للغسيل مشبعا اياها ضربا مبرحا قاصا شعرها تعليمات جديدة الجيش الاسرائيلي حول اطلاق النار الضفة وفاة رضيعة سقطت سريرها بيت لحم اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه كحلون. درزيه الاحوال الجوية حاله الطقس درجات الحرارة يعتدي جنسيا يغتصب ابنته شفاعمرو مقالات خواطر محمد
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development